الورقي
أخبار ليبيا اليوم السبت 21 - 4 - 2018.. الاقتصاد في خطر!
تتسارع وتيرة الأحداث بشكل كبير على مدار الساعة في الأراضي الليبية، وحول أخبار ليبيا اليوم، السبت، 21 - 4 - 2018، نعرض عددًا من الأنباء التي يتم تحديثها بشكل مستمر.
أخبار ليبيا اليوم.. وفد برئاسة معتوق يبحث رفع الحظر الجوي
اجتمع وزير المواصلات بحكومة الوفاق الوطني ميلاد معتوق، بالعاصمة البلحيكية بروكسل مع رئيس وأعضاء لجنة تنسيق السلامة الجوية الأوروبية بحضور رئيس مصلحة الطيران المدني والقائم بأعمال السفارة الليبية ببروكسل.
وأوضح المكتب الإعلامي بالوزارة، أنه تم متابعة ما انجز من إجراءات وأعمال لتحسين وضع السلامة الجوية في ليبيا من طرف الطيران المدني الليبي وشركات الطيران الليبية بهدف رفع الحظر الجوي المفروض من الاتحاد الأوروبي علي شركات الطيران الليبية. وقدم الجانب الليبي عرض مرئي يوضح أهم الإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن.
انتهي الاجتماع، بقيام اللجنة بإرسال فريق متخصص خلال فصل الصيف القادم لتقييم الموقف على الأرض وكذلك المساعدة في تقديم برامج تدريبية لمعالجة ماقد ينتج من قصور خلال الزيارة، توطئة لعرض هذه النتائج علي اجتماع لجنة السلامة الجوية في اجتماعها القادم.
أخبار ليبيا اليوم.. اقتصاد ليبيا في خطر!
رصد تقرير للبنك الدولي الصعوبات التى تواجه الاقتصاد الليبي في العام 2018، وطرق التغلب عليها وكيفية دفع عجلة التقدم الاقتصادى.
وبحسب التقرير فإن المعدل الحالى للإنفاق فى سياق من الصراع وانعدام الأمن، سيكون على ليبيا إما أن تستنفد احتياطياتها من النقد الأجنبى أو تضطر لتطبيق تعديلات خاصة أنه لا بد منها لتفادى نشوب أزمة، لكنها ستظل مع ذلك بعيدة عما يكفى لإرساء أسس للنمو.
وقال التقرير انه يفترض من المنظور الاقتصادى والاجتماعى للمستقبل إيجاد حل للصراع السياسى وتمكن حكومة موحدة من ضمان استقرار الاقتصاد الكلى والشروع فى برنامج شامل لإعادة بناء البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية.
وفى هذا السياق، يتوقع إنتاج النفط أن يزيد بشكل مطرد ليصل إلى أقصى إمكانياته (نحو 1.5 مليون برميل يومياً) بحلول عام 2020، وهو الوقت اللازم لإصلاح البنية التحتية لصناعة النفط التى تضررت بشدة.
ومن المتوقع أن يتعافى النمو ليبلغ نحو 15% فى عام 2018، وأن يصل فى المتوسط إلى 7.6% فى 2019 - 2020. وسيتحسَّن ميزان المالية العامة وميزان الحساب الجارى بدرجة ملموسة، حيث تشهد الموازنة العامة للدولة وميزان الحساب الجارى تحقيق فوائض من عام 2020 فصاعدا. وستبدأ احتياطيات النقد الأجنبى فى الزيادة بحلول عام 2020. وسوف تبلغ فى المتوسط نحو 72.5 مليار دولار فى الفترة 2018-2020، أى ما يعادل تكاليف واردات 27.5 شهر.
ساهم ارتفاع معدل التضخم مع ضعف تقديم الخدمات الأساسية فى زيادة معدلات الفقر وتفاقُم الإقصاء الاجتماعى والاقتصادى، كما سارع معدل التضخم فى تفاقم متاعب السكان، فقد واصلت أسعار كل السلع الأساسية ارتفاعها، مدفوعة فى الأساس بالنقص الحاد فى سلاسل إمدادات السلع الأساسية الرئيسية، والمضاربة فى السوق السوداء التى تزداد توسعا، والانخفاض الشديد فى قيمة الدينار الليبى بالأسواق الموازية، ومن ثَم فقد سجَّل معدل التضخم مستوى قياسيا نسبته 28.4% فى عام 2017 بعد أن بلغ 25.9% عام 2016.
ولا یزال التحسن الاقتصادى الذى بدأ فى عام 2017 هشا اذ أن الحفاظ على هذا الحراك يعتمد على قرار سياسى يبدو التوصل اليه وهو أمر صعب فى السياق الحالى وإطار الاقتصاد الكلى غير المستقر.
وفق التقرير فأن التضخم وصل لدرجة قياسية غير مسبوقة وعجز مالى مزدوج لا يمكن أن يستمر بحركة فى المقام الأول خاصة مع ارتفاع مصروفات الموازنة، ولا يزال تناقص المدخرات يشكل ضغط على احتياطات النقد الأجنبى ولا يزال الدينار الليبى يفقد قيمته بالأسواق.
