ضحايا «لقمة العيش».. احتجاز «8» مصريين في ليبيا والأهالي يستغيثون بـ«السيسي»

«ولادنا غلابة راحوا عشان ياكلوا عيش».. بهذه الكلمات ناشد أهالى قرية «إيتاي البارود»، التابعة للبحيرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمسئولين فى وزارة الخارجية، سرعة التدخل لتحديد مصير «8» من أبناء القرية، تم احتجازهم في ليبيا أوائل شهر فبراير الماضى، دون معرفة أسباب وملابسات الاحتجاز حتى الآن.

وقال لطفي عبد الحميد البكساوي، والد أحد المحتجزين، إن حالة من الحزن تسود القرية، فور علم الأهالى بنبأ احتجاز أبنائهم، دون مبرر والتحفظ على جوازات السفر الخاصة بهم على الرغم من صحتها، ما دفعهم إلى المطالبة بإعادة أبنائهم المحتجزين فى الأراضى الليبية.

وأضاف: «علمنا باحتجازهم عقب سفرهم إلى ليبيا في أوائل فبراير الماضي، حيث تلقينا مكالمة هاتفية من أحد أبنائنا يعمل فى ليبيا، وأكد لنا خلال الاتصال، أنه تم توقيف 8 من أبناء القرية، أثناء عبور بوابة الكرايم، بجوار مدرسة الهجرة، ثم تم ايداعهم بأحد السجون دون مبرر».

وأكد لطفي عبد الحميد، أنه أحد الأهالى تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد المحتجزين يفيد وجود المئات من المصريين المحتجزين.

وشدد أهالي القرية على ضرورة التدخل السريع لإنقاذ أبنائهم المحتجزين وهم: عمرو عبد المحسن رمصان، وأحمد قدري سعيد حمودة، وبدر لطفي عبد الحميد، وعبد الستار محمد دراز، ووليد شوقي مهدي، وعيد عبد العزيز فتحي، وعبد العزيز جرادة، وحذرله ضاحى حذرله خليل.

وناشد الأهالي المسئولين بـ«وزارة الخارجية» بسرعة التدخل لتحرير أبنائهم.