أخبار اليمن اليوم الثلاثاء 10- 4- 2018.. الحوثيون يطمسون صور النساء في الشوارع

ولفتت المصادر، إلى أن المليشيا فرضت نحو 10 % من أرباح الأدوية والمستلزمات الطبية المستوردة لكل شركة وتباع فى الداخل كنسبة مالية تتسلمها المليشيا بشكل سنوى.  

وأشارت أن الشركات تدفع هذه النسبة المالية من أرباحها، علاوة على الأدوية والمستلزمات الطبية التى تقدمها لجرحى مليشيا الحوثى من وقت إلى آخر.

 أخبار اليمن اليوم.. إرسال تعزيزات عسكرية إلى قوات الشرعية 

ومن جهة أخرى، أرسلت قوات الشرعية اليمنية تعزيزات جديدة إلى خطوط التماس شمالى حيس ومنطقة الهاملى ومحيط معسكر خالد فى جبهات الساحل الغربى، وذلك استعداداً لبدء عملية عسكرية لتحرير مناطق جديدة من قبضة ميليشيات الحوثى الإيرانية.  

وتشهد جبهات الساحل الغربى اشتباكات فى جميع المحاور، لاستعادة مناطق لا تزال تحت سيطرة المتمردين. وقالت مصادر ميدانية إن الاشتباكات بين قوات الشرعية والميليشيات، تتركز فى مديرية موزع ومحيط معسكر خالد والتلال الجبلية المحاذية لمديرية حيس.

ونجحت قوات الشرعية اليمنية، فى استعادة مواقع جديدة فى جبهة صرواح غربى محافظة مأرب، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثى الموالية لإيران.

واندلعت اشتباكات بين الطرفين، انتهت بفرار ميليشيات الحوثى من مواقعها، بعد تكبدها خسائر فادحة. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الشرعية شنت قصفاً مدفعياً، على المواقع التى فر إليها الحوثيون فى جبهة صرواح.

ذكرت قناة (العربية الحدث) اليوم أن ميليشيات الحوثى نفذت حملة مسلحة لطمس صور الدعاية التى تظهر فيها نساء كما عمدت إلى تغطية وجوه الدمى البلاستيكية المستخدمة لعرض الملابس النسوية، فى عدد من المحال التجارية بالعاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرتهم، زاعمين أنها السبب فى "تأخير النصر"!.  

ونقلت القناة عن شهود عيان أن مسلحين حوثيين أقدموا على طمس ومحو وجوه صور النساء على اللوحات الإعلانية الخاصة بمحلات تصفيف الشعر وفساتين الأعراس فى شارع كلية الشرطة وسط العاصمة صنعاء.

وأشار شهود العيان إلى أن عناصر الميليشيات برروا ذلك بأن هذه الصور إباحية ومخلة بالآداب، وأنها سبب فى تأخير النصر، فى إشارة إلى المعارك التى يخوضونها ضد الشعب اليمنى منذ انقلابهم على السلطة الشرعية فى سبتمبر 2014.  

وبحسب مراقبين، فإن هذا القرار الحوثي، يؤكد أن الجماعة تمشى على خطى الجماعات الإرهابية كالقاعدة وداعش، فى محاربتها للفن، وإغلاق المحلات العامة، فى العاصمة بحجة أن فيها اختلاطا.

وتعيد ممارسات ميليشيات الحوثى إلى الأذهان، ما كان يمارسه تنظيم (داعش) فى مدن عراقية وسورية أثناء سيطرته عليها، إذ اتبع الحوثيون ذات الخطى لقمع الحريات العامة ومحاصرة المواطنين بأفكار متطرفة.  

كما وزعت ميليشيات الحوثى تعميما إلزاميا على أصحاب تلك المحلات، بطمس صور العرائس الظاهرة فى اللوحات الإعلانية، وعلى أبواب المحلات المخصصة لهذا الغرض، وأجبرتهم، وفق الشهود وأصحاب المحلات على تغطية وجوه الدمى البلاستيكية التى تستخدم لعرض الملابس النسوية.