رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هكذا تنبأ أحمد خالد توفيق بموعد وفاته ودفنه

أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق


حالة من الصدمة تسيطر على الجميع داخل وخارج الوسط الأدبي، منذ رحيل الكاتب أحمد خالد توفيق، يوم الإثنين الماضي، عن عمر ناهز الـ56 عامًا، بمستشفى الدمرداش.

الصدمة كانت ممزوجة بالاندهاش والاستغراب الشديد؛ إذ أن "العراب" تنبأ بموعد وفاته ودفنه بالضبط، وذلك في روايته "قهوة باليورانيوم".

جاء ذلك في الصفحة الـ62 من الرواية؛ إذ كتب "توفيق": "اليوم.. كان من الوارد جدًا أن يكون موعد دفني هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر.. إذن كان هذا هو الموت.. بدا لي بسيطًا ومختصرًا وسريعًا، بهذه البساطة أنت هنا.. أنت لم تعد هنا، والأقرب أنني لم أعد أر أي شىء من تجربة الدنو من الموت التي كتبت عنها مرارًا وتكرارًا".

وتابع: "تذكرت في مقولة ساخرة قديمة، هي أن عزاءك الوحيد إذا مت بعد الخامسة والأربعين هو أنك لم تمت شابًا!".



يذكر أن أحمد خالد توفيق دُفن بمسقط رأسه في طنطا، يوم 3 أبريل، عقب صلاة الظهر، ومن المقرر إقامة العزاء غدًا بدار المناسبات هناك.

أحمد خالد توفيق من مواليد القاهرة عام 1962، يعمل طبيبًا وأديبًا، ويعد واحدًا من أبرز كُتاب الرعب في مجال الخيال العلمي والفانتازيا.

ومن أشهر أعماله؛ سلاسل: "ما وراء الطبيعة"، و"فانتازيا"، كما له العديد من المجموعات القصصية والقصص القصيرة؛ ومنها: "شاي بالنعناع"، و"لست وحدك"، و"قوس قزح"، و"عقل بلا جسد".

اقرأ أيضًا: