رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«3» أسباب تُطيح بخطة تحويل ائتلاف دعم مصر لـ«حزب سياسي جديد»

محمد السويدي - أرشيفية
محمد السويدي - أرشيفية


خلال الفترة الماضية، بدأ الحديث بقوة عن تحركات تهدف لتحويل ائتلاف «دعم مصر» إلى حزب سياسي جديد يكون ظهيرًا قويًا للرئيس عبد الفتاح السيسي في ولايته الرئاسية الثانية.


الائتلاف صاحب الأغلبية في مجلس النواب، اتّخذ خطوات جادة في سبيل تحويل الائتلاف لـ«حزب سياسي» مثل افتتاح مقرات جديدة في المحافظات، والعمل على استخدام «الماكينة الإعلامية» في الترويج لفكرة ضرورة وجود حزب يكون ظهيرًا قويًا للرئيس السيسي وللدولة.


المناصرون لهذا الاتجاه، يرون أنه لابد من وجود حزب قوي؛ لاسيما مع فشل أغلبية الأحزاب الحالية في تقديم مرشح رئاسي في «الماراثون» الانتخابي الماضي، فضلًا عن أن غالبية الأحزاب لا يوجد لها ممثلين في مجلس النواب.


على الجانب الآخر، يرى البعض أن هناك صعوبات تمنع تحوّل ائتلاف «دعم مصر» لحزب سياسي.


وكشف اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بـ«مجلس النواب»، والعضو السابق بالمكتب السياسي لـ«دعم مصر» عن هذه الأسباب التي تقف أمام تحول الائتلاف لـ«حزب جديد».


وقال «بخيت» في تصريحات لـ«النبأ»، إن ائتلاف «دعم مصر» يتكون من كتلة كبيرة من النواب المستقلين الذين قد يرفضون فكرة تحول الائتلاف إلى حزب سياسي.


وأضاف أن الائتلاف يتكون من مجموعة من الأحزاب التي قد ترفض أيضًا الاندماج في حزب سياسي جديد، ضاربًا المثل بحزب «مستقبل وطن» برئاسة المهندس أشرف رشاد، و«حماة الوطن» الذي يرأسه اللواء جلال هريدي، إضافة إلى حزب المصريين الأحرار.


وقال «بخيت» إن هذه الأحزاب لن تندمج؛ كما أن ائتلاف «دعم مصر» إذا تحوّل إلى حزب سياسي بدون هذه الأحزاب، فلن يكون له قوة كبيرة في «مجلس النواب».


وتابع: «تحول الائتلاف لحزب سياسي ضرب من ضروب الخيال، اللى يتكلم عن هذا الأمر يتكلم بمنطق وبعلم.. المسألة مش فرد دراع وخلاص».