فتيات مسلمات يتحدثن عن التحديات التي تواجهها في الغرب

في جميع أنحاء العالم، تواجه الحركات النسوية الظلم والتمييز العنصري، وتحاول علاج بعض المشاكل النسوية الشائعة مثل مواجهة التحرش الجنسي والحرمان من التعليم والحقوق المدنية.

ويوافق شهر مارس، شهر المرأة، حيث يوجد يوم المرأة في العالمي في الثامن من مارس، وعيد الأم في الحادي والعشرين، ويوم المرأة المسلمة في السابع والعشرين من الشهر ذاته.

وفي هذا التقرير توضح بعض الناشطات النسائية المسلمة في بريطانيا، بعض القضايا التي تواجهها، من بين تلك الفتيات، منى حسن ـ 24 عام ـ ترى أن الاحتفال بيوم المرأة المسلمة يجب أن يكون احتفال وتقدير بالزي الديني للمرأة المسلمة المتمثل في الحجاب الذي يحافظ على هويتها، وهو ما يواجهه الكثير من السخرية والمضايقات.

وترى حسن أنه يجب تغيير النظرة للمرأة المسلمة التي يرى البعض أنها خجولة وخاضعة، ولكنها في الواقع قوية بما يكفي لفرض كلمتها في المجتمع الذي تعمل به.

وتقول سها زياد ـ 33 عام ـ وهي ناشطة نسوية تعمل في مجال الدفاع عن حقوق اللاجئين، التي توفر الدعم القانوني والاجتماعي للأطفال اللاجئين الفلسطينيين، والمساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص، وحرية التعبير واحترام الحقوق.