كيف تستفيد من بصمتك الوراثية في إنقاص وزنك؟!

إتباع نظام غذائي، وممارسة الرياضة، من أبرز الطرق التي يمكن أن يتبعها الناس من أجل إنقاص الوزن، ولكن عندما يتعلق الأمر بنظام غذائي يمكن أن تختاره، وماذا تتناول من طعام؟ فإن الآراء تختلف في الطرق التي يمكن أن تتبعها.

فهناك البعض من يلجأ للطعام النباتي، وهناك من يقلل من السعرات الحرارية التي يتناولها، أو وحدات الماكرو؟ والتقليل من الكربوهيدرات، ولكن كل تلك الأمور تؤثر فيها بطريقة أو بأخرى الجينات التي يمتلكها الإنسان، والتي تؤثر بدورها في استقلاب الطعام، وقد تؤثر في فقر الدم، وبعض الأمراض الأخرى.

ويعتمد نظام الريجيم من خلال الحمض النووي، على تحديد ماهية هذا الحمض نفسه، وقدرته على تكسير الأطعمة وغيرها، كما تحدد الجينات، الفوائد من التغذية، وتأثيرها على البشرة والشعر ومستويات وجودة النوم وما إلى ذلك.

ومن هنا يمكن أن تحدد تلك الجينات خطة الأكل الشخصية، فهناك بعض الأجساد ترفض الكافيين والشيكولاتة، وهناك أجساد ترفض المخبوزات وغير ذلك، ويحدد الإنسان بعد ذلك قائمة بالمأكولات التي يجب أن يتناولها، ومع الالتزام بهذا النظام الغذائي بنسبة 100% سوف تكون النتيجة مذهلة.