الورقي
بالصور.. تفاصيل تعرض مواطن لكارثة داخل سيارة «كريم»
كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ويدعى «علي قنديل»، منشورًا على إحدى مجموعات «فيسبوك»، حذر فيه من التعامل مع شركة
«كريم» بعد تعرضه للسرقة على يد أحد السائقين.
وسرد « قنديل» الواقعة قائلًا: « ركبت مع كابتن من عندهم، نزلت من العربية أجيب حاجة، فأخد شنطة اللاب توب وفيها اللاب توب طبعًا وعليه كل شغلي المهم وماتريال بجمّع فيها بقالي 4 سنين، 22.500 جنيه "إيجارات ورواتب"، محفظتي وفيها "بطاقة الرقم القومي، رخص القيادة سيارة وسكوتر، رخصة السكوتر، فيزا، وصولات مهمة وطبعًا هيطلع عين اللي خلّفوني عشان أطلّع مستخرجات جديدة للأوراق دي».
وأضاف: « أخد الحاجات دي كلها وعمل إنهاء للرحلة وطار، طبعًا اتصلت به بيكنسل عليّ، اتصلت بالشركة، حطّوه معايا في مكالمة، قال إني مسيبتش حاجة وإني من أول ماركبت العربية بسبّ له الدين، وإني فجأة نزلت من العربية وجريت في الشارع، وإتهمني بالكذب وأنكر وجود الحاجات ومعاهم الجاكيت بالمناسبة اللي حطيته جنب الشنطة على الكنبة ورا».
وتابع «قنديل»: « بغض النظر عن عدم منطقية إن حد ينزل من بيتهم يسب الدين للخلق، وإنه نازل رايق بدري عن ميعاده 3 ساعات "عشان يعدي يستلم بدلة خلصانة من قبلها بيوم"، شركة كريم هي شركة غير مسئولة بالمرّة عن الأنفار اللي بتشتغل فيها.. يعني الشركة دي مالهاش دعوة لو لا قدَّر الله، الكابتن ذبح العميل، أو الكابتن اغتصب وصوّر العميلة، أو الكابتن طلع أصلًا واحد تاني غير اللي جالك في الرسالة
الكابتن قتلك، أو الكابتن أخد عيالك يشوّههم ويسرح بيهم في الإشارات، والكابتن عمل اللي هو عايزه مالكش عند الشركة حاجة.. لكن لو اشتكيت، فالشركة مشكورة هتقولك إنها مهتمة بأمن وسلامة العميل وده ميرضيهاش وهتوّقف نشاط الكابتن لأنه لا يُمثلها وكتّر خيرنا إحنا أصلًا برّه عننا الحوار».
وأوضح صاحب الواقعة: « من ناحية أخرى جميلة خالص برضه عملت محضر في قسم البساتين يشمل اسم الكابتن ثلاثي - رقمين تليفون "رقم مبعوت في رسالة من كريم والرقم اللي اتصل بيّ منه، رقم السيارة ونوعها ولونها وحتى الآن مفيش أي جديد غير شوية تليفونات من كريم ليس لها غرض إلا تنويم الموضوع وخلاص.. في شغل كتير لازم أبدأه من الصفر حرفيًا من الصفر، كإنك شغّال تشطيب في محل طويل عريض وفجأة قبل الافتتاح لقيت نفسك راجع للحظة اللي قررت فيها تفتح المشروع من الأساس وقدامك ورقة بيضا وقلم رصاص مقصوف».
وختم «قنديل» قائلا: « حذروا أصحابكم، وصحباتكم، صدّقوني الشركة دي بتشيل إيديها من أي مسئولية مهما كانت مُفجعة، حوار إن الشركة أمان ده مش سليم إطلاقًا ومش معنى إن بيجيلنا رسالة باسم ورقم السوّاق إن هو فعلًا السوّاق وده خطر جدًا».
اقرأ أيضًا:
