رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الشعلة

كابتن هبة مصطفى
كابتن هبة مصطفى


من يزرع الشوك لا يجني عنبًا، فنحن نفكر بالقدرات التي تصنع أحلامنا وتناسبها ومن هنا لابد أن نفرق بين من يغتال الحياة، ويصيد الأحلام في فخه ليفرض الشروط للنجاة من الفخ، وبين صانع الحياة الذي يغير واقع الفرد إلى الأفضل، ويدعم الجهود ليخلق فرص للعطاء وفتح منافذ للعمل والابتكار وتسخير الموارد والطاقات للنهوض بالمجتمع في شتى مجالات التنمية والاستثمارات في قطاعات ومؤسسات الدولة لبناء إنسان وليس فرد وبناء الحياة السليمة له، ورفع المعاناة عنه وإحداث تغير ايجابي في حياته ليس بالهين .

 

 ومن هنا نحد أن صانع الحياة له دور كبير في القيادة لمستقبل أفضل يعتمد علي استثمار القدرات الذاتية للأفراد، وتوجهها إلى مجالات متعددة، فالجميع يريد ويسلك في سبيل ذلك طرق مختلفة فينا بينها حتى لو توحدت القيادة، فأصابع اليد ليست متشابهة، ولكنها تعمل معا تحقق هدف واحد، فهناك رؤية ورغبة تدعمها إصرار والتزام وقوة .

 

والانتقال من حيّز الأهداف الفردية إلى الجماعية لنصل إلى الأهداف العامة بآلية تخطيط استراتيجي متطور بطاقة غير مهدرة أساسها الإيمان بالله والرؤية الواضحة المحايدة وشجاعة بلا حدود .

 

 و تعتمد صناعة المستقبل لوطن علي العديد من القوانين والنظريات في استثمار الأفراد والمؤسسات المختلفة لتحقيق هدف وطن .كنظرية الولاء والطاعة وتنتشر هذه النظرية في الأوطان ذات الاتجاه العقائدي، ونظرية التسكين بصرف النظر علي العواقب المترتبة، والتي قد تصل إلى سقوط الوطن إلا من رحم ربي، وهناك من يعتمد علي نظريه الإصلاح في صناعة مستقبل وطن من خلال إصلاح أفراده ومؤسساته ويستخدم في الأوطان التي مرت بكثير من الثورات والإحباطات الناجمة عن عقد زمني مترهل غير محدد الأهداف فلا محل من الإصلاح حتى لا نفقد وطن.

 
وتعتمد علي درجة التفكير النوعي للرئيس في التعامل مع الأولويات ونسبة الخطر المؤكدة أو الاحتمالية وتقوم علي الشفافية المطلقة في عرض الواقع الفعلي المفروض علية ترتبط نظرية الإصلاح بالعديد من النظريات منها القدوات والتجارب المماثلة وتدعيم الدولة إقليما ودوليًا للارتقاء بها بين دول العالم والباب المفتوح لتحجيم السلبيات المتوارثة من حقبه إلى أخرى، وفتح طريق للثقة بين الطرفين.

 

 
وتبلورت صناعة الحياة للأفراد وصناعة مستقبل متكامل لوطن في إطار اهتمام الدولة والقيادة السياسية بتأهيل الشباب لشغل مناصب قيادية رفيعة المستوى، وتمكنها من اكتساب الخبرات اللازمة لتكون مؤهلة للعمل عن طريق صنع القرار وإدارة المشروعات ووضع الاستراتيجيات المستقبلية والتعامل مع القوانين المختلفة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بقدراتهم علي أسس ناجحة وواقعية وتتماشي مع متطلبات وظروف الدولة لإحداث تغير حقيقي يتوافق مع استراتيجية ٢٠٣٠ ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية والتي تؤثر علي مستقبل الشباب وبصفة خاصة الإرهاب الذي امتد الي كافة أنحاء العالم علي مدي ٦ أيام بمشاركة ١٠٠ جنسية من مختلف أنحاء العالم، انطلقت شعلة الي العالم الخارجي لتنير الطريق لقادة الغد تحت مظلة خبرات قادة اليوم فعطية الله وصلت في الموعد المحدد لها .

 

 تحيا مصر المستقبل