طريقة سهلة للتخلص من "الخناقات" الزوجية

تضرب المشاكل جميع الزيجات، ولا تخلو أي أسرة من مشكلات بسبب الأطفال أو الأقارب والعائلة أو المال أو حتى ممارسة الجنس، ولكن إذا أصبح ذلك أمرًا منتظما، فإنه يمكن أن تجني الكثير من الخسائر.

ولكن تلك المشكلات الزوجية، يمكن أن يتم علاجها قبل أن تدخل مرحلة الصراع بين الزوجين، ويكمن العالج في إعادة الاتصال مع شريك حياتك، والتحقق من صحة العلاقة والتعاطف مع الطرف الآخر، أو ببساطة مجرد البحث عن أفضل طريقة لتجنب المواجهة في كل يوم الحياة.

وابتكر المعالجون الاجتماعيون في بريطانيا، طريقة جديدة لعلاج المشكلات الزوجية، تستند على عملية التواصل من خلال تحديد المرسل والمتلقي بين الزوج والزوجة، ويتم تشجيع "المرسل" على الحديث عن وجهة نظرهم بشأن أي مسألة، في حين أن "المتلقي" يجب الاستماع والاستماع مرة أخرى لمعرفة ما إذا كانوا يفهمون ما يقال.

ثم تبدأ المرحلة التالية من خلال التحقق من صحة ما فهمه المتلقي، بأن يتحول إلى مرسل والعكس صحيح، حتى تعبر عن ما فهمت، وتوضح وجهة نظرك، وتهدف تلك الخطوة إلى الحصول على مزيد من التعاطف،  والعبور إلى ما يريد أن يقوله الشريك، وأين يقع موقع كلا الشريكين في تلك العلاقة.