رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دراسة تحذر من اختبارات الحمل المنزلية.. لهذا السبب!

اختبار الحمل - أرشيفية
اختبار الحمل - أرشيفية


كشفت دراسة أسترالية جديدة عن أن إجراء اختبار الحمل المنزلي، غالبًا ما يفضي إلى نتائج كاذبة، خاصة إذا كان المؤشر يتجه لعدم وجود حمل.

ووجدت الدراسة التي قام بها فريق من الأطباء المتخصصين في أمراض النساء والتوليد، أن أغلب الاختبارات تكون حساسة لتواجد المشيمة وهو مؤشر مبكر للحمل، وبعضها يدعي قدرته على الكشف عن مستويات الـBeta - hCG في الدورة الدموية عند المرأة مع بداية الحمل، ويخرج هذا الهرمون من الدورة الدموية إلى البول، الأمر الذي يتيح الكشف عن وجوده من خلال إجراء فحص للبول.

ويتم إفراز هذا الهورمون خلال فترة الحمل فقط، الأمر الذي يمكننا من الاعتماد على هذا الفحص بشكل موثوق ومؤكد لفحص وجود الحمل، ولكن في المقابل فإن هناك بعض الهرمونات والتغيرات الكيميائية تتضاعف في جسم المرأة خلال الأيام الأولى من الحمل تؤدي إلى غياب هرمون الأستروجين عن بول المرأة خلال فترة الاختبار، وهو ما يعني أنها ليست حامل، على عكس الواقع.

وتنصح الدراسة النساء اللواتي تشك في الحمل، بإجراء اختبارات الدم والتي تحدد نسبة الهرمون بدقة، ومن ثم تحديد ماهية الحمل من عدمه.

وتكمن أهمية فحص الحمل، في تمكين المرأة من أن تعرف بأنها حامل منذ المراحل المبكرة، وهو ما يتيح لها تغيير بعض عاداتها الخاطئة من أجل الحفاظ على الجنين.