رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالمستندات "النبأ" تدق ناقوس الخطر.. شذوذ جنسي فى مدرسة بنات بالجيزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


انتشرت الانحرافات الجنسية "الشذوذ الجنسي" بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، وخاصة مع التطور التكنولوجي الهائل الذي نعيشه، إذ يقضي الشباب والفتيات أغلب أوقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والتنقل بين الصفحات المختلفة والتعرف على  ثقافات متعددة منها ما يناسب عاداتنا وتقاليدنا ومنها ماهو مخالف لكل القيم الإنسانية والفطرة التي خلقنا الله عليها، ولعل ما ساعد على ذلك غياب دور الرقابة من الأهل الذين لم يواكبوا هذا التطور.


وتتمثل الطامة الكبرى في انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي بين فتيات في عمر الزهور يفترض أنهن أمهات المستقبل، وهو ما تكشفه الواقعة التي نسرد تفاصيلها بالمستندات.

  
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تقدم بعض أولياء أمور طالبات إحدى المدارس الإعدادية بنات الواقعة بمدينة التحرير في إمبابة، بمذكرة إلى إدارة المدرسة تفيد بتعرض بناتهم للتحرش من قبل زميلاتهن.


بدورها استدعت الإدارة الطالبات المشكو في حقهن لاستجوابهن، وكانت الكارثة أنهن اعترفن بممارسة الشذوذ الجنسي "السحاق" فى الحمامات أو فى الأماكن المهجورة بالمدرسة، وأنهن يقمن بتقبيل بعض بطريقة مثيرة أمام زملائهن الأخريات فى الفصل لتحريضهن على فعل تلك الممارسات. 


كما سردت إحدى الطالبات، في أثناء استجواب إدارة المدرسة لها، بعض الممارسات التي يقمن بها، إذ تقوم إحداهن برفع "الجيبة" ليشاهد الأخريات ملابسها الداخلية، فيما تتحدث أخرى عن "الدخلة البلدى"، مؤكدة أن هناك ممارسات أخرى  تتم بينهن سواء فى حمامات المدرسة أو في بيوتهن دون علم الأهل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.


من جانبها، رفضت إدارة المدرسة إبلاغ الجهات المسئولة خوفًا من بطش الأهالي بعدما نفوا ما حدث من قبل بناتهن وهددوا المدرسين والأخصائيين، مكتفية بفصل الطالبات لمدة أسبوع، وعقد ندوة دينية وسلوكية لتوعية البنات بالأضرار التى ستلحق بهن مستقبليًا فى حال ممارستهن لتلك الأفعال الشاذة.


ويطالب موقع "النبأ" وزارة التربية والتعليم بالتحقيق في تلك الوقائع التى انتشرت بأغلب المدارس في الآونة الأخيرة، بناء على معلومات إحدى الأخصائيات بالمدرسة، ولم يتم الإبلاغ عنها خوفًا من الفضائح.


وحرصًا من "النبأ" على سمعة المدرسة والطالبات قمنا بشطب أسماء البنات وتوقيع أولياء الأمور واسم المدرسة التى تتبع الإدارة التعليمية لشمال الجيزة.