"البحوث الإسلامية": أداء الخدمة العسكرية يعادل صيام وقيام شهر والهروب منه حرام
وقال المجمع في فتواه إن الخدمة العسكرية فيها تدريب وتعليم لفنون الحرب، ولابد أن يكون في كل دولة إسلامية فرضًا كفائيًا استعدادًا لمواجهة الخطر، مشيرًا إلى أن الأحاديث الشريفة رفعت من شأن الجندي المكلف بالوقوف في تأدية خدمته العسكرية، وبينت أن له ثواب العبادة مضاعفا، ومنها ما رواه مسلم "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان".
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية أن التهرب من الخدمة العسكرية حرامًا، ويحق لولى الأمر إعفاء من يراه من الخدمة العسكرية طالما كان لديه عذرًا لذلك.