رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دعوات غربية لمنح الحيوانات حقوق قانونية!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تناولت دراسات عديدة مدى قدرة الحيوانات على التفكير، وكيف أنها أكثر ذكاءً مما توقعه البشر، فـ"الشمبانزي" على سبيل المثال يتفوق على البشر فى حفظ مجموعة من الأرقام بسهولة حين يتم عرضها لجزء من الثانية.


كما يمكن للأخطبوط أن يتعلم فتح زجاجات الحبوب، بطريقة الضغط ثم الفتح، وهي طريقة قد يجهلها بعض البشر، كذلك الكلاب والخيول، التي تعرف لغة الجسد بشكل كبير، أكثر من بعض البشر، والخفافيش التي ترصد أماكن الطيور بدون الرؤية، وتعتمد على صدى صوت أجنحة الطيور وهي ترفرف في الهواء.


ونظرًا لما سبق، طالب بعض الحقوقيين في العالم بمنح حيوانات الشمبانزي والقرود، بعض الحقوق القانونية التي يتمتع بها البشر!


في الواقع فإن هناك الكثير من أنواع الذكاء المختلفة بين الحيوانات، ولا يمكن مقارنة ذكاء الحيوان بالبشر، ولكن يمكن معرفة كل صنف من تلك الأنواع، ودراسة كيف ترتبط تلك الأنواع بالحيوانات.


في بعض الحالات، قد يتشابه ذكاء الحيوانات مع البشر، فالشمبانزي تتقاسم 99% من الحمض النووي مع البشر، وهو ما قد يجعلها تتشابه مع البشر في بعض الحركات، مثل إطعام القردة الصغار، وتمييز بعض الأطعمة عن غيرها، بالإضافة إلى كثير من علامات الوعي الاجتماعي بالعائلة وأطفالها الصغار.


فيما تمتلك الحيوانات الأخرى أنواعًا مختلفة من الذكاء، وهو ما يظهر بكثير من شرائط الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، فيتعرف الأخطبوط على الوجوه البشرية، ويتعلم القرد نطق بعض الأصوات، ويتراجع الفأر عن بعض قراراته المتعلقة بالهروب من المصيدة، وغيرها من علامات الذكاء التي تختلف من حيوان لآخر.