رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«مبارك» يكشف سر «رعب» السيسي من حوارات «البرادعي».. تقرير

البرادعي والسيسي
البرادعي والسيسي - أرشيفية


حالة من «الهلع والخوف» تنتاب نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي من عودة الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس السابق لـ«الشئون الخارجية»، للحديث مجددًا، وفتح الملفات السياسية الشائكة، والمسكوت عنها، وهو ما ظهر جليًا قبل إذاعة الحلقة الأولى من سلسلة حواراته من برنامج «في رواية أخرى» الذي يُذاع على فضائية «التليفزيون العربي» القطرية.



حالة الخوف هذه، يؤكدها عمل نظام السيسي على إمداد إعلامي مقرب منه، هو أحمد موسى، بتسجيلات هاتفية للدكتور محمد البرادعي، يهاجم فيها شخصيات عامة، فضلا عن مكالمته مع الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق.



هذه التسجيلات كان الهدف منها تشويه صورة الدكتور محمد البرادعي، وضرب علاقته برموز الحركات السياسية الشبابية، وقيادات الأحزاب، الذين كانوا شركاءً في الثورة على نظام المخلوع «مبارك».



حالة الخوف التي يشعر بها نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حاليا من حوارات البرادعي، ترجع إلى الشهرة الدولية للثاني، والمصداقية العالية التي يتمتع بها لدى النظام السياسي العالمي، فضلا عن تأثيره الشديد على كثير من الحركات السياسية الشبابية التي تراه كان بحق «أيقونة ثورة يناير».



لكن العامل المهم في «رعب» نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو حديث الدكتور «البرادعي» قبل الذكرى السادسة من ثورة يناير، فضلا عن أن عودة «البوب» للعمل السياسي في عام 2010، وقيادته للمشهد السياسي، ودعوات التغيير، كان لها الفضل الكبير في الحشد لـ«ثورة يناير»، وإسقاط نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وهو ما يتخوف منه النظام الحالي.



الحديث عن قوة حوارات الدكتور محمد البرادعي على فضائية «التليفزيون العربي»، ومدى تأثيرها السياسي، جعلت البعض يردد أن نائب الرئيس السابق لـ«الشئون الخارجية»، من المحتمل أن يدخل سباق الانتخابات الرئاسية القادمة، أمام «الجنرال» عبد الفتاح السيسي، الذي يرى أنه لا منافس له في المارثون الانتخابي القادم في 2018.



ويتحدث الدكتور محمد البرادعي في الحلقات القادمة عن عدد كبير من الملفات السياسية الشائكة، مثل عمله في المنظمة الدولية للطاقة الذرية، وعلاقته بالمجلس العسكري، والمرحلة الانتقالية، وعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين، وأسباب عدم ترشحه للرئاسة، وطرحه لحلول من الأزمات التي تعاني منها الدولة في الوقت الحالي.



نرشح لك: