رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأقباط المصريون يغلقون الأبواب فى وجه أمريكا

النبأ

كماهى العادة العقيدة الراسخة لدى الاخوة فى الارض والمصير أقباط مصر الكرام ان مصر لديهم فوق كل اعتبار مهما كانت الاغراءات ومهما كانت التضحيات فالوطن لدى الاخوة الاقباط هو الثابت وغير قابل للمساومة أو التفاوض مع اى جهة من الجهات التى تبث سمومها لتفتيت وزعزعة استقرار الوطن.

فهاهى الولايات المتحدة الامريكية تحاول ان تخلق حالة مغرضة من حالات تصوير اضطهاد الاقباط وان الكنائس مدمرة وحاليا هناك مشروع قانون امام الكونجرس الامريكى خاص ببناء وترميم الكنائس المصرية التى حرقت اثناء حكم الاخوان فتحاول ان تظهر بمظهر الحامى والراعى للاقباط فى مصر وهى فى حقيقة الامر هى من قامت بحرق وتدمير تلك الكنائس عندما قامت بمساعدة جماعة الاخوان الارهابية سياسيا وماليا للوصول الى حكم مصر بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير وهى من قامت بخلق الوحش الارهابى المسمى بداعش لينشر الفكر الارهابى الدامى ويعمل القتل والتدمير فى الكثير من البلاد العربية التى باتت اطلالا تعوى بها الكلاب.

ألم تسمح الولايات المتحدة الامريكية بقتل وتشريد مسيحيى العراق من قبل داعش تحت سمع وبصر المجتمع الدولى بأكمله ولم يتحرك أحد أنما تتحرك فقط فى الاتجاه الذى يتوافق مع مصالحها فى منطقة الشرق الاوسط ولكن لا يشغل بالها مسيحيين او مسلمين او ديمقراطية من عدمه والعالم اجمع شاهد على الديمقراطيات التى ينعم بها العراق وسوريا وليبيا.

ولكن عندما وصل هذا الخبر الخاص بمشروع القانون الامريكى هبت الكنيسة المصرية الوطنية لترد على امريكا وتغلق الابواب التى يمكن ان تنفذ من خلالها الى مصر وكان القول الفصل من قداسة البابا تواضروس وكل القائمين على الكنيسة المصرية فى بيان رسمى بالرفض القاطع والحاسم واعتبار ذلك شأن داخلى ولايجوز للولايات المتحدة الامريكية التدخل فى شئون مصر والمصريين.

وكما قال الراحل العظيم البابا شنودة من قبل تحرق كل الكنائس ولكن تظل مصر باقية متماسكة لانه كان يعلم تمام اليقين ان امريكا لاتقدم شئ لصالح الاخرين دون مقابل ولذلك يعى جميع الاقباط فى مصر ان الوطن هو الباقى يحتمون به ضد كل عدو ولذلك أشادت الكنيسة المصرية فى بيانها بتعهد القيادة السياسية بترميم وانشاء الكنائس التى حرقت ودمرت واخرها الكنيسة البطرسية التى يتولى حاليا القوات المسلحة مهمة اعادة ترميمها وتأهيلها لتكون جاهزة لاحتفالات عيد الميلاد المجيد.

ان الاقباط يؤكدون يوما بعد يوما وطنيتهم الخالصة لمصر ومبدأ المواطنة بمعناه الحق فدمتم لمصر ودامت مصر بكم ويحيا الوطن.