اخبار سوريا اليوم الأحد 6 نوفمبر 2016

تصدرت أنباء مقتل العشرات نتيجة المعارك الطاحنة في حلب وسائل الاعلام الصادرة هذا الصباح، تزامنا مع انطلاق حملة تحرير الرقة التي اعلنت عنها قبل ساعات قليلة قوات سوريا الديمقراطية، وإذ يتابع معكم موقع "النبأ" المستجدات على الأراضي السورية لحظة بلحظة، ينقل لكم متابعة آنية للأحداث مع آخر اخبار سوريا اليوم الأحد 6 نوفمبر 2016، وكافة التحركات على جبهة القتال، وتطورات الوضع الإنساني بين السوريين بالداخل والخارج وغيرها من تحليلات في المجال السياسي والعسكري والاقتصادي والأمني، فإليكم التفاصيل ..

أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أنها "بدأت حملة عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة الرقة من مسلحي داعش بدعم من التحالف الدولي".

وقالت روسيا اليوم ان "جميع المعطيات تشير إلى بدء معركة مرتقبة تستهدف عزل مدينة الرقة, المعقل الاساسي لتنظيم داعش في سورية, كمرحلة أولى لعملية تحريرها من تنظيم داعش".

 وستنطلق المعركة من عدة محاور أهمها محور ناحية عين عيسى، التي تبعد خمسة وثلاثين كيلومترا عن مركز المدينة, وذلك بحسب تسريبات من "قوات سوريا الديمقراطية".

يشار الى ان "قوات سورية الديمقراطية" هي تحالف يضم ميليشيات كردية وعربية وسريانية وأرمنية وتركمانية تم تشكيله في نوفمبر عام 2015 وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية عصبها الأساسي.

كشف تقرير عن استخدام روسيا ميليشيات وعناصر مرتزقة، تقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد في سوريا، وهو ما تفعله ايران.

واوردت وكالة رويترز مقابلات مع مسؤولين وذوي عدد من القتلى الروس الذين يقاتلون في سوريا كشفوا خلالها عن لجوء روسيا الى مرتزقة للقتال. كما كشف تقرير أيضاً أن التدخل الروسي العسكري الذي بدأ قبل أكثر من عام، اعتمد أساساً على سلاح الجو، وعدد محدود من القوات الخاصة – وفق الرواية الرسمية – لكن التقارير تشير إلى وجود عسكري روسي بري متستر يعتمد على مرتزقة .

وأشارت مقابلات أجريت مع أكثر من 12 شخصاً على دراية مباشرة بنشر المرتزقة سراً إلى أن المقاتلين الروس يلعبون دورا أهم بكثير في القتال على الأرض من الدور الذي يقول الكرملين إن الجيش النظامي الروسي يقوم به في سوريا.ووصفت المصادر المقاتلين بأنهم متعاقدون أو مرتزقة، عينتهم شركة خاصة تتعاون مع وزارة الدفاع الروسية.

كشف مصدر معارض عن مقتل ما لا يقل عن 70 مسلحاً أجنبياً من المتشددين الأيغور والقوقازيين، خلال أسبوع المعارك الدائرة على الجبهة الغربية من مدينة حلب.

ونشر ناشطون ما يفيد بمقتل ما لا يقل عن 70 مسلحاً من جنسيات غير سورية من الحزب الإسلامي التركستاني (الأيغور) والقوقازيين مقابل 86 من المسلحين السوريين خلال الأيام الـ 9 من بدء ما سمي بـ "ملحمة حلب الكبرى".

وكانت جبهة النصرة، بمؤازرة الفصائل الإسلامية المتشددة وعدد من مجموعات الجيش الحر، أعلنت صباح 28 من الشهر الماضي إطلاق "ملحمة حلب الكبرى-غزوة أبو عمر سراقب" لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية التي يحاصر فيها الجيش السوري وحلفاؤه أكثر من 10 آلاف مسلح ينتمي معظمهم للفصائل الإسلامية المتشددة.

قتل 19 مدنيا وأصيب عشرات آخرون بجروح جراء غارات شنتها الطائرات الروسية بقنابل محمولة بمظلات على مناطق تسيطر عليها المعارضة بريف حلب الغربي (شمال البلاد)، وذلك حسبما أفاد مراسلو وكالات الأنباء. وأضاف المراسلون أن القصف أسفر عن دمار كبير لحق بالأبنية ومنازل المدنيين.

وقال مراسلو وكالات الأنباء إن الغارات الروسية استهدفت دارة عزة وأبين بريف حلب الغربي، مشيرين إلى أن القصف ألحق دمارا كبيرا بالأبنية.

وأضافوا أن الطيران الروسي كثف القصف بالقنابل المحمولة بالمظلات، حيث تحمل كل غارة أكثر من ست قنابل. .

كما استهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرناها بغارتين جويتين مستخدمة القنابل العنقودية، مما أسفر عن سقوط جرحى من المدنيين.