اخبار ليبيا اليوم السبت 3 نوفمبر 2016

تناولت وسائل الاعلام الصادرة اليوم  تصريحات مؤسس “ويكيليكس” حول دور هيلاري كلينتون في تدمير الدولة الليبية، وسط تحذيرات من انهيار اتفاق الصخيرات الليبي بين فرقاء العملية السياسية بليبيا، واذ يتابع معكم موقع "النبأ" أخر المستجدات بالأراضي الليبية لحظة بلحظة، ينقل لكم اخبار ليبيا اليوم السبت 5 نوفمبر 2016 على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والمجتمعية، وكذلك آخر أخبار المعارك الدائرة في المدن الليبية وتطورات الأوضاع المحلية وردود الأفعال الإقليمية والدولية، فإليكم التفاصيل ..

أعلنت الحكومة الإيطالية السبت الإفراج عن اثنين من مواطنيها وكندي خطفوا في 19 سبتمبر في جنوب ليبيا، موضحة أنه تمت إعادتهم برحلة خاصة إلى إيطاليا.

وقال بيان للحكومة الإيطالية إن الإيطاليين دانيلو كالونيغو وبرونو كاكاتشي والكندي فرانك بوكيا أفرج عنهم "بفضل التعاون الفعال مع السلطات المحلية الليبية".

وكانت روما قد أعلنت في سبتمبر الماضي أن إيطاليين يعملان في ليبيا تعرضا للخطف في جنوب هذا البلد، في حين قالت أوتاوا أنها تتحقق من صحة معلومات مفادها أن مواطنا كنديا كان معهما ولقي المصير نفسه.

وذكرت وسائل إعلام آنذاك أن الإيطاليين والكندي هم موظفون في شركة تعمل في مطار غات في جنوب ليبيا قرب الحدود مع الجزائر وكانوا سويا حين تم خطفهم.

 تشير توقعات بعض المراقبين إلى إمكانية اشتعال حرب بين قوات الجيش الليبي وقوات موالية للمجلس الرئاسي المنبثق عن الاتفاق السياسي، وهو الأمر الذي دفع بمجموعة الأزمات الدولية إلى دعوة الأطراف الليبية لضرورة إطلاق مبادرة جديدة.

وأصدرت مجموعة الأزمات الدولية تقريرا اعتبرت فيه أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع قبل نحو عام وصل إلى طريق مسدود، وأن هناك حاجة ملحة إلى إطلاق مفاوضات جديدة تشمل خصوصا اللاعبين الأمنيين بهدف تعديل هذا الاتفاق.

 وفي 17 ديسمبر 2015، وقع سياسيون ليبيون الاتفاق بوساطة من الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات بالمغرب آملين في إنهاء النزاع العسكري والسياسي بالبلاد الغنية بالنفط عبر تشكيل حكومة وفاق وطني تقود مرحلة انتقالية لعامين وتنتهي بانتخابات. لكن رغم ولادة هذه الحكومة بدعم دولي كبير وانتقالها إلى طرابلس في نهاية مارس، إلا أنها فشلت في ترسيخ سلطتها على كامل ليبيا بعدما عجزت عن الحصول على ثقة البرلمان المنتخب الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا له ويدعم حكومة منافسة لحكومة الوحدة.

حذر حاكم ليبيا المدني، مارتن كوبلر من إنهيار مالي واقتصادي في ليبيا، في ظل النهاية الوشيكة للإحتياطي المالي الليبي، حسب وصفه، مطالباً بتضافر الجهود لإنقاذ ليبيا.

وكشف كوبلر في مقابلة تلفزيونية، أنه طلب مرارا لقاء قائد الجيش خليفة حفتر، لكن الأخير كان يرفض طلبه، مؤكدا حاجته إلى اللقاء به، والاستماع إلى مطالبه، معتبرا أنه من الضروري أيضا أن يجمع بين حفتر والسراج لإيجاد الدعم للاتفاق السياسي.

وأضاف المبعوث الأممي، أن لا أحد بوسعه أن يحل محل الإرادة السياسية في ليبيا، وأن مهمته  والبعثة الدولية في ليبيا هي من أجل الدعم فقط.

قال عضو لجنة الحوار عما يسمى مجلس الدولة بلقاسم قزيط إن اللجنة تستعد للاجتماع يومي العاشر والحادي عشر من الشهر الجاري في العاصمة المالطية فاليتا.

وبين قزيط في تصريحات صحفية أن أعضاء لجنة الحوار يرون ضرورة إضافة تعديلات على الاتفاق السياسي، مشيرا إلى معارضة البعثة الأممية لفتح الاتفاق بسبب مخاوف كبيرة من إحداث تغييرات عليه.

وجاءت تصريحات قزيط بعد أن أصدرت مجموعة الأزمات الدولية تقريرا دعت فيه لتعديل الاتفاق السياسي والذي بعد ان أصبح من غير الممكن تنفيذه بالشكل الحالي.

الى ذلك كشف مقرر كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب صالح إفحيمة، عن وجود مساعي للخروج بحكومة وحدة وطنية بديلة لحكومة الوفاق التي قال ان الغرب فرضها على الليبيين معتبرا ان المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة تريد تشكيل حكومة تكون تابعة لها وتحقق مصالحها

كشف مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج إن هيلاري كلينتون لعبت دورًا أساسيًا في شن الحرب على ليبيا، وكانت لديها رغبة في الإطاحة بالنظام.

وبين أسانج في مقابلة تلفزيونية من ملجئه بسفارة الإكوادور بلندن ان رسائل كلينتون  تكشف أهدافها من وراء إصرارها على ضرب ليبيا إذ لا يتوقف الأمر على النفط الليبي الرخيص، بل سعت كلينتون إلى قلب الدولة الليبية كي تستفيد من ذلك خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضح مؤسس موقع “ويكيليكس” إن الحرب في ليبيا أدت إلى سقوط حوالي 40 ألف قتيل وانتشار المتطرفين، مثل تنظيم داعش الارهابي، إضافة إلى تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا من ليبيا وسوريا والدول الأفريقية الأخرى التي تفاقمت الأوضاع فيها بسبب تدفق السلاح.

وأكد أسانج، أن لديه ما يزيد على 1700 رسالة من أصل 30 ألف رسالة لهيلاري كلينتون حول الملف الليبي موضحا أنه في البداية اعترض الرئيس الأمريكي باراك أوباما على فكرة إشعال الحرب الليبية، على عكس موقف هيلاري كلينتون التي استخدمت وكيلها سيدني بلومنتال لحسم الأمور