رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الوجه القبيح لـ"بيريز"...عراب المشروع النووي الإسرائيلي ومؤسس الإستيطان بالضفة الغربية

شيمون بيريز
شيمون بيريز

جمعت إسرائيل شخصيات من مختلف أنحاء العالم لحضور  جنازة شيمون بيريز، الذي يتباكي عليه العرب بوصفه  "رجل السلام"، ولكن في الحقيقة هو أبرز الشخصيات التي ساهمت في بناء الدولة العبرية، ولهذا يتباكي عليه الإسرائيليين، والذين وصفوه بأنه أخر جيل العمالقة الذين أسسوا "إسرائيل"، وأثناء وجوده في الحلبة السياسية الإسرائيلية  قدم العديد من الخدمات لدولة الإحتلال لإبادة العرب، ولعل هذا يسقط ورقة التوت عن فكرة "الصقور" و"الحمائم" في إسرائيل، فمهندس إتفاق أوسلو هو نفسه من أنشأ السلاح النووي وأسس المستوطنات بالضفة الغربية.


المسلح الأول لجيش الإحتلال

ارتبط اسم بيريز، بانخراطه في جمع السلاح للدولة العبرية إبان إعلانها عام 1948، وانضم عام 1947 إلى عصابات "الهاجاناه" التي تعتبر حجر الأساس في بناء جيش الاحتلال، إذ كان بالمسؤول الأول عن تسليحها ومهندس مواردها البشرية..


الأب الروحي لـ"مفاعل ديمونة"

قام شيمون بيريز عندما شغل منصب مدير عام وزارة الدفاع، بالتعاون العسكري مع فرنسا، الذي كانت أبرز نتائجه العدوان الثلاثي على مصر في أكتوبر 1956، وأبرم بيريز اتفاقا سريا مع فرنسا، لم تعلم به واشنطن، لبناء مفاعل نووي في ديمونا في النقب بدأ العمل عام 1962،وبعد إتفاقية أوسلو لم ينكر دوره في بناء مفاعل ديمونة قائلاً: " مفاعل ديمونا ساعدنا في التوصل إلى أوسلو، وإن الكثير من العرب، توصلوا إلى استنتاج مفاده أنه من الصعب جدا تدمير إسرائيل بسبب النووي"

ولم يترك بيريز برنامجه النووي حتي قبل وفاته، حيث نشرت القناة الثانية الإسرائيلية بعد وفاته صور توضح زيارة قام بها "بيريز" إلى مفاعل ديمونة الإسرائيلى بصحراء النقب، فى عام 2014، حيث يحظر تصوير المفاعل لأى وسيلة إعلامية، لكن سمح بالتصوير احتراما لرغبة "بيريز".

وأضافت القناة أنه يرجع الفضل فى بناء المفاعل نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات لبيريز، الذى اتفق مع الفرنسيين على إقامة المفاعل للأغراض الذرية.


مؤسس المستوطنات في الضفة الغربية

وضع شيمون بيريز أول خارطة لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، وحتي بعد تقلده منصب الرئيس الإسرائيلي، وبالرغم من توقيعه علي إتفاقية أوسلو ، اعتبر ان تفكيك المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية قد يؤدي الى ان تصبح هذه المنطقة مصدرا لاطلاق النار على اسرائيل، كما حدث مع قطاع غزة


 خادم السفاح "شارون"

 انضم شيمون بيريز  إلى حكومة شارون وخدمه بولاء تام ونشر حول العالم اسطورة أن شارون رجل سلام ومهد له الطريق إلى واشنطن وساعده بكل قوة في كل الفظاعات التي ارتكبها مثل عمليات اغتيال النشطاء الفلسطينيين فيما يسمى بالقتل المستهدف وكذلك سياسة هدم منازل الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات بسرعة هائلة. 


عملية عنتيبي

خطط بيريز  لعملية عنتيبي، لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا على متن طائرة إير فرانس التي اختطفها بعض المناضلين الفلسطينيين إلى أوغندا