طرق علاج ضعف السمع للحامل

تتعدد الأسباب وراء حدوث مشكلات السمع خلال فترة الحمل، فغالبا ما تعاني الأم الحامل من ثقل وصعوبة في السمع، وتشعر برنين في أذنيها؛مما يجعلها في حالة قلق مستمر، ويوضح الدكتور مسعد عبد العزيز، أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن السبب في ذلك يعود إلى خلل هرموني، حيث يحدث تصلب الأذن نتيجة التعديل الهرموني أثناء الحمل، وتحدث تغيرات في نظام القلب والأوعية الدموية، وهذه التغييرات تؤثر على الدورة الدموية من السوائل الموجودة داخل القوقعة؛ مما يؤدي إلى فقدان السمع وآلام في الأذن خلال فترة الحمل.

وينصح أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة، باستخدام سماعات مناسبة للأذن؛ حتى تساعد الحامل على تحسين قدرة السمع من خلال تضخيم جهاز الاهتزازات الصوتية.

من ناحية أخرى،  يقول الدكتور محمد حسن مصطفى - أستاذ أمراض النساء والتوليد- إن الحمل هو أكثر المراحل الخاصة في حياة المرأة؛ حيث تتعرض الحامل إلى العديد من التغييرات الجسدية والعاطفية، وهذه التغييرات قد تؤدي إلى مضاعفات سيئة، منها طنين الأذنين، وفقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ، وكذلك الإصابة في كثير من الأحيان بتسمم الدم، والميل للسقوط.

والمشكلة الأساسية تكمن في صعوبة إعطاء الأدوية للحامل؛ لأنها قد تضر بالطفل الذي لم يولد بعد؛ مما يجعل الطبيب مضطرًا لوصف جرعات قليلة من الدواء المناسب، بالإضافة إلى الإكثار من شرب السوائل، وحصول الحامل على قسط كبير من الراحة، ووضع الرأس بين الوسائد، وتجنب الحامل للتوتر وعدم التعرض للضوضاء الصاخبة، والامتناع عن تناول المشروبات الغازية.