رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل شابًا فلسطينيًا بمحيط معبر رفح

النبأ

ارتقي شاب فلسطيني جديد جرّاء استهداف آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمحيط معبر رفح جنوب قطاع غزة، على أثر عملية اجتياح معبر رفح ال فذها الجيش الإسرائيلي.

وأكدت مصادر فلسطينية أن اسم الشهيد الجديد الذي استهدفته آليات  جيش الاحتلال الإسرائيلي هو  إبراهيم يوسف سرور.

وكان جون كيربي مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، قد قال:إن الولايات المتحدة لم تؤيد الهجوم البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح منذ البداية، وأن موقفها لا يزال ساريا.

 

هجوم بري على رفح

وأضاف «كيربي» في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن واشنطن على علم بالتقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تستعد لهجوم بري على رفح، بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس، لكنه لا يستطيع التحدث نيابة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وأن القرار يخص تل أبيب.

وتابع: "أوضح الرئيس جو بايدن في مباحثاته مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هذا الصباح، أننا لا نؤيد الهجمات البرية على رفح، فهي من شأنها أن تعرض حياة المدنيين لخطر كبير".

واعتبر أن قيام إسرائيل بعملية برية في رفح حيث يلجأ أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني من شأنه أن يعرض حياة الكثير من المدنيين للخطر، وأنهم لا يريدون رؤية ذلك.

وقف إطلاق النار 

 

ولفت كيربي إلى أن الإدارة الأمريكية تقيم موافقة حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي قدمته قطر ومصر، داخليا ومع حلفائها في المنطقة، وإلى أنها تنتظر الرد الإسرائيلي.

وبيّن: "كان لدى حماس رد فيما يتعلق باتفاق الرهائن، ونحن نقوم حاليا بتقييمه، ونتحدث عنه أيضا مع شركائنا في المنطقة، ومدير المخابرات (الأمريكية ويليام) بيرنز موجود في المنطقة ويعمل حاليا على ذلك في الميدان"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع التعليق أكثر على المسألة لأنها نقطة حساسة.

وأمس الاثنين، قالت "حماس" إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع "إسرائيل" في قطاع غزة.

تأتي هذا التطورات بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح زعم أنها "محدودة النطاق"، وتوجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة قسرا والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غرب القطاع.