رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فى أول يوم

هاشتاج حزب العدل #مشكلة_فى_محافظتى يكشف حالة الغضب والاستياء بين سكان الإسكندرية

النبأ

أظهرت حملة التدوين التى أطلقها حزب العدل تحت هاشتاج «#عيون_العدل» «#مشكلة_فى_محافظتى»، حالة من الاحتقان الشديد بين مواطنى العاصمة الثانية الإسكندرية.

وكتب الدكتور معتز الشناوى، المتحدث الرسمي لحزب العدل حول إنشاء محطة لرفع وصرف مياه الأمطار بميدان فيكتور عمانوئيل -أحد أعرق ميادين بمنطقة سموحة- أدت لتشويه الميدان العريق.

وأشار غريب الشيخ القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى للتغيير الذى أضاع معالم عروس المتوسط، مضيفا أن هيئة النقل العام تمثل عبء على المحافظة.

بينما تهكم اللواء هشام كمال -أحد القيادات السابقة بديوان عام محافظة الإسكندرية- كاتبا: “البركة فيمن جعل هذا العصر اشغالات أرصفة وإشغالات ميادين عامة.. فوضى تكاتك فى كل مكان.. شوارع لا تصلح للسير.. فساد في كل شيء.. عليه العوض”.

ووصف المهندس وليد غالب القيادى بحزب التحالف ما يحدث بقوله: “هؤلاء دعاة القبح وأعداء الجمال وما فعلوه بالحدائق يدعوا للحزن والأسى”.

وقال المستشار المالى عمرو درويش: “كلينتون ومونيكا خربوها”، بينما كتب سعد الجمل الأمين العام المساعد لحزب الاتحاد: “الإسكندرية بلا محافظ”.

وقال اللواء حسن الجمال لرئيس الأسبق لحى منتزة ثانى: “رجل لا يقدر المسئولية والأمانة.. ابتليت به اسكندرية”.

وأضاف الأديب الساخر عادل حراز مدير جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين: “عايز اعزف موسيقي إسكندرانى مصحوبة برمضان كريم”، مؤكدا: “البحر ميت لكن حى ! مين اللى يدفن أبوه حى ؟! هما بيعملوا كده عارف ليه ؟ لأنهم مش إسكندرانية”.

وذكر الشاعر حسن الطزاب ما تتعرض له منطقة حجر النواتية من مشكلة مرورية بسبب تعطل الطريق بالمارة أسفل كوبرى المشاة، مطالبا بعمل سلالم كهربائية نظرا للارتفاع الشديد لكبارى المشاة.

وأشار المحامى إبراهيم شحاتة ورئيس اللجنة القانونية لحزب العدل، لتضارب القرارات وآخرها إعادة تأهيل شارع سوق دربالة والذى يزيد الاختناق المروري بالمحافظة ويضاعف الأزمات فى الوقت الحالى.

وأشار الكاتب الصحفي خالد الأمير، أمين الاتصال السياسي بحزب العدل، لأزمة مدخل المحافظة من الطريق الصحراوى والتى زادت الطين بلة بعد غلق كوبرى العامرية فى دلالة واضحة على تفشي العشوائية فى القرارات.

وذكر محمد توفيق منسق حملة مكافحة الفساد لوجود معاناة ومأساة ليست مالية فقط ولكن معاناة فى الذمة والضمير (كفاية مكاسب مليارات لنفس مقاولى الطرق والرصف... جميع الطرق الداخلية متهالكة).

وذكر الكاتب سعيد سليم المدير السابق ببنك الإسكندرية، أن العاصمة الثانية كانت يوما ليس ببعيد عاصمة للثقافة وللاسف أصبح بها بلطجة وتسيب واحتلال المقاهى لأغلب الأرصفة وتصل لنصف الشارع وأجرة الميكروباص بتتجزأ والتكاتك فى كل مكان والزبالة تملئ الخرابات وسيارات أجرة بلا لوحات فى المناطق الشعبية، والكسر فى الشوارع جميعها عدا محور المحمودية، مطالبا بسرعة التحرك لتعود المدينة عروسا للمتوسط.

من جانبه أكد المهندس مجدى محمود، آمين المحليات المركزى بحزب العدل، على استمرار حملة التدوين لكشف وفضح الممارسات السلبية بالإدارة المحلية، ووضع الحقائق أمام متخذى القرار من المسئولين لنصل جميعا للجمهورية الجديدة التي يستحقها الوطن والمواطن، دون أى تجميل أو تزييف للحقائق.

وأضاف “محمود” ما رصده الحزب فى اليوم الأول لحملة التدوين يتجاوز حدود الإسكندرية ولكن احتلت العاصمة الثانية الصدارة فى الأزمات التى أشار إليها سكانها من كافة التوجهات والانتماءات، وسيتم إعلان ما تكشف عنه الحملة تباعا فى كافة محافظات الجمهورية.