رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حقيقة وفاة أميرة ويلز كيت ميدلتون.. وBBC البريطانية تستعد لبيان هام من القصر الملكي

أميرة ويلز كيت ميدلتون
أميرة ويلز كيت ميدلتون

توشحت قناة BBC البريطانية بالسواد منذ عدة ساعات إستعدادًا لإعلان مهم من العائلة المالكة البريطانية، وتوقعات ان يكون الخبر متعلق بأميرة ويلز كيت ميدلتون.

حيث اختفت أميرة ويلز كيت ميدلتون خلال الشهور الماضية عن الأنظار، أصبح الغموض يخيم على حياة الأميرة كيت ميدلتون، مما آثار التكهنات حول وفاتها وتكتم العائلة الملكية على الخبر، فيبدو أن الجميع أصبح يركز مؤخرًا على سؤال واحد، أين توجد أميرة ويلز في العالم؟ هل توفيت أم قتلت؟.


الأميرة كيت تخضع لعملية جراحية

بدأت التكهنات حول الحالة الصحية للأميرة كيت ميدلتون، وانتشار الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاتها، بعد أن أوضح قصر كنسينجتون في لندن في 17 يناير الماضي، أن الأميرة كيت من المقرر أن تخضع لعملية جراحية غامضة في البطن في عيادة لندن، وفق ما نشرت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
وبحسب بيان القصر فأنها ستبقى في المستشفى لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 14 يومًا، ثم ستحتاج إلى فترة نقاهة، حيث لن تظهر في المناسبات العامة إلا بعد عيد الفصح «31 مارس»، وأن أول مناسبة ستظهر فيها ستكون في الـ17 من أبريل المقبل.
 

شائعات أم لاقت مصير الأميرة ديانا

حسب ذا جارديان، فأن التكهنات حول صحة الأميرة كيت ظهرت بسبب الإعلان المفاجئ عن خضوعها لجراحة، بالإضافة إلى اختفائها لفترة طويلة الأمر الذي يشير إلى أنها تخضع لإجراء مهم، لكن الافتقار إلى التفاصيل هو ما يؤدى إلى ظهور الشائعات، وفق ما قالت فيكتوريا هوارد المعلقة الملكية ومؤسسة موقع العائلة المالكة على الإنترنت.

وأضافت هوارد، إن بعد فترة وجيزة من دخول كيت إلى عيادة لندن، تم الإعلان في 5 فبراير عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، والآن أصبح هناك شخصيتان بارزتان في العائلة الملكية يعانيان من مشاكل صحية، في نفس الوقت ظهر الملك تشارلز أكثر من مرة في مناسبات متعددة، فيما اختفت كيت تماما.
وأوضحت أن هناك نقصا في المعلومات والأخبار التي يتم عرضها، ورغم أن المعلومات السابقة قد تكون مجرد مصادفة، إلا أن كيت ليست ملكة، وبالتالي لا يوجد سبب للقلق.
وصلت ذروة الأحداث والتكهنات بعد أن نشر القصر الملكي صورة لميدلتون وأطفالها الثلاثة بمناسبة عيد الأم الذي تحتفل به بريطانيا في الـ10 من مارس، إلا أن رواد السوشيال ميديا لاحظوا أن الصورة قد تم التلاعب بها، ولاحقا أصدر القصر بيانًا منسوبًا لكيت أنها كانت المسؤولة عن تحرير الصورة، مما يثير موجه جديدة من نظريات الشك حول حالتها الصحية.
أثار الأمر أكثر، غياب أميرة ويلز عن الاحتفال بعيد القديس باتريك مع الحرس الإيرلندي، وهو تقليد سنوي تحرص على حضوره خلال السنوات الأخيرة، وقد تسلمت رسميًا لقب العقيد الفخري للحرس الإيرلندي من زوجها العام الماضي، ورغم غيابها، قام الحراس بتوجيه 3 هتافات للأميرة الغائبة.
لا تزال الحالة الصحية للأميرة كيت يجتاحها الغموض، ومع زيادة التكهنات والأقاويل حول وفاتها، فقد أفادت شبكة بي بي سي إن القصر الملكي سيعلن بيانا مهما بعد قليل لتوضيح الصورة كاملة.