رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أيادي المستثمرين تطال نادي التجديف بأسوان والأعضاء يشعلون ثورة غضب ضد الإدارة

من واقع الحدث
من واقع الحدث

يعيش أعضاء «نادى التجديف» بمحافظة أسوان، على صفيح ساخن حاليًا، اعتراضًا على القرارات المفاجئة التى يتخذها مجلس الإدارة الحالى، لتضييق الخناق على أبناء النادى.

أيادي المستثمرين تطاله.. تفاصيل ثورة غضب أعضاء نادي التجديف بأسوان

جاءت تلك العاصفة من الغضب بين أعضاء نادى التجديف ضد «الرؤوس الكبيرة» فى مجلس الإدارة، بعد القرار الأخير، والذى يتمثل فى تأجير الحديقة الخاصة بالنادى لمستثمر، وهو الأمر الذى دعا بعض الأعضاء للتواصل مع الجهة التنفيذية المختصة والتى بدورها أزالت أعمال البناء في المهد قبل تنفيذها.

وكشف مصدر فى النادى، تفاصيل صادمة، مشيرًا إلى أن السياسات الأخيرة التى ينتهجها مجلس إدارة النادى والقرارات الصادمة والصاعقة، تشير إلى أننا أمام شخصيات جدد لا يمتون بصلة لعائلة النادى الواحدة والمترابطة، وذلك ليس اتهام أو تشكيك لكن من رصد حى لأفعال وقرارات على أرض الواقع.

وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، أن المحزن أن أعضاء النادى تقدموا بمذكرة بمثابة جرس إنذار، إلى مجلس الإدارة، لمحاوله لفت انتباههم بما يثير غضب الأعضاء من تجاوزات ومخالفات صارخة من بينها ارتفاع الأسعار داخل النادى بزيادة جنونية عن الأسعار القديمة، لكن للأسف لم يستجيب أحد للرد، «آخر طناش»، موضحًا أن الأعضاء يقضون عدد ساعات طويلة داخل النادى تكاد تقارب البقاء داخل المنزل، عندما يصل الأمر إلى المساس بالمتنفس الوحيد لهم والبديل عن المنزل وهى حدائق النادى وتأجير كل من: الحديقة القبلية إلى مستثمر والبحرية لـ«برند أجنبى» إذا نحن أمام مشهد ملئ بالعبث والتهريج.

وأكد، أنه فور قيام المستثمر بالشروع فى أعمال البناء فى المحلات عن طريق «طوب أبيض» على الفور تم التواصل مع الجهة التنفيذية، والتى بدورها أزالت أعمال البناء في المهد قبل تنفيذها، وذلك حفاظا على البيئة والمتنفس داخل النادى، مشددًا، غير مقبول أن يصبح العضو مجرد سلعة تباع وتشترى على هوى مجلس الإدارة فى النادى، ويجب احترام اماكن استفادة الأعضاء لهم ولأسرهم.

وناشدوا الأعضاء، الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بضرورة وقف المهازل والرقابة على الأعمال التى يقوم بها مجلس الإدارة لتغيير معالم نادى التجديف العريق، راعى السعادة وصائد البطولات وملاذ لقلوب المواطنين.