لوكاشينكو وبوتين يبحثان هجوم المسيرات على مقر إقامة الرئيس الروسي ويحذران من تداعياته
ناقش الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تطورات الأيام الأخيرة، وعلى رأسها الهجوم بالطائرات المسيرة الذي استهدف مقر إقامة الرئيس الروسي، وذلك وفق ما أفادت به قناة «بول بيرفوجو» على تطبيق تليجرام، المقربة من الخدمة الصحفية للرئاسة البيلاروسية.
محادثات حول تطورات أمنية ولقاءات مرتقبة
وذكر البيان أن الرئيسين تطرقا خلال المحادثة إلى «الهجوم بالطائرات المسيرة على مقر الإقامة الرئاسي الروسي»، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الملحة الأخرى.
وأضاف أن لوكاشينكو وبوتين اتفقا على عقد لقاءات قادمة بعد رأس السنة الجديدة، إضافة إلى المشاركة في فعاليات مشتركة، حسب وكالة الأنباء الروسية «تاس».
تهنئة متبادلة بمناسبة العام الجديد
وأشارت القناة إلى أن رئيسي البلدين تبادلا التهاني الحارة بمناسبة حلول العام الجديد، حيث أشاد الرئيس البيلاروسي بكلمة نظيره الروسي بهذه المناسبة، والتي كان قد تابعها شخصيًا عبر الإنترنت.
لوكاشينكو.. هجوم إرهابي على مستوى الدولة
وفي وقت سابق، أفادت «بول بيرفوجو» بإجراء اتصال هاتفي بين لوكاشينكو وبوتين، قال خلاله الرئيس البيلاروسي إن الهجوم الذي استهدف مقر إقامة الرئيس الروسي في منطقة نوفجورود يمثل «إرهابًا وحشيًا على مستوى الدولة».
لافروف.. كييف حاولت تنفيذ هجوم واسع بالمسيرات
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن «نظام كييف حاول، ليلة 29 ديسمبر، تنفيذ هجوم إرهابي على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في منطقة نوفجورود، باستخدام 91 طائرة مسيرة قتالية بعيدة المدى».
وأوضح لافروف أن جميع المسيرات جرى التشويش عليها بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، مؤكدًا عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية جراء الهجوم.
تحذير روسي من رد قادم
بدوره، قال مساعد الكرملين يوري أوشاكوف إن بوتين أشار، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الهجوم الذي وقع «بعد وقت قصير جدًا» من المحادثات الأمريكية الأوكرانية في منتجع مار-أيه-لاجو.
وحذر بوتين، حسب أوشاكوف، من أن الهجوم «لن يمر دون رد»، مشيرًا إلى أن موقف موسكو التفاوضي بشأن تسوية الصراع سيخضع للتعديل في ضوء هذه التطورات.