< وزير التعليم العالي: ربط البحث العلمي بالاقتصاد أولوية في استراتيجية الدولة
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

وزير التعليم العالي: ربط البحث العلمي بالاقتصاد أولوية في استراتيجية الدولة

عاشور: ربط الجامعات
عاشور: ربط الجامعات بالصناعة مسار استراتيجي للنمو الاقتصادي

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تعمل على تعميق الربط بين منظومة البحث العلمي ومتطلبات الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تمثل أحد الأذرع الرئيسة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال توسيع الشراكات مع الجامعات والمراكز البحثية، وتعزيز التعاون مع القطاعين الصناعي والإنتاجي.

وزير التعليم العالي: ربط الجامعات بالصناعة مسار استراتيجي للنمو الاقتصادي

وأوضح وزير التعليم العالي، أن الأكاديمية تواصل دعم مسارات التنمية المستدامة عبر تشجيع الابتكار وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، إلى جانب تقديم حلول بحثية وتكنولوجية تلبي احتياجات الصناعة الوطنية، لافتًا إلى أن أنشطة الأكاديمية خلال عام 2025 أسهمت في تطوير تطبيقات عملية عززت قدرات الاقتصاد المصري، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية مصر 2030.

من جانبها، أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية حققت خلال عام 2025 نتائج ملموسة في تنمية القدرات البشرية والتكنولوجية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات متقدمة، من بينها العلوم النووية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار الأخضر.

وأشارت إلى اعتماد نموذج «الأكاديمية الوطنية للعلوم المتكاملة» بهدف ربط البحث العلمي بالصناعة ودعم التنمية في الأقاليم الحدودية.

وأضافت أن الأكاديمية وقعت نحو 10 اتفاقيات وبروتوكولات تعاون على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ونظمت وشاركت في أكثر من 45 فعالية علمية ما بين مؤتمرات وورش عمل وملتقيات، بإجمالي 78 إنجازًا موزعة على خمسة محاور رئيسة، بما يعكس دورها في دعم الاقتصاد المعرفي وتعزيز التنافسية العلمية لمصر إقليميًا ودوليًا.

وشملت أبرز إنجازات الأكاديمية تنظيم المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار (IRC EXPO 2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة واسعة من أكثر من 80 دولة، إلى جانب استضافة اجتماعات ومؤتمرات علمية دولية كبرى عززت مكانة مصر على خريطة البحث العلمي العالمية.

كما شهد عام 2025 تقدمًا ملحوظًا في مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، الذي يمثل نقلة نوعية في دعم الطب الدقيق والشخصي، إلى جانب الإعلان عن نتائج جوائز الدولة والأكاديمية، والمشاركة في إعداد الإستراتيجية الوطنية للحوسبة الكمومية، وتعزيز النشر العلمي المتخصص باللغتين العربية والإنجليزية.

وفي إطار بناء القدرات البشرية، أولت الأكاديمية اهتمامًا بتأهيل الباحثين والشباب، من خلال تنفيذ فعاليات تدريبية متقدمة، ودعم مشاركة الطلاب في برامج ومعسكرات علمية دولية، إلى جانب تمكين المرأة في البحث العلمي، وتعزيز الدبلوماسية العلمية عبر التعاون مع منظمات دولية.

كما واصلت الأكاديمية توسيع نطاق التعاون الدولي، والمشاركة في مبادرات علمية عالمية، واستضافة اجتماعات إقليمية ودولية، بما أسهم في ترسيخ دور مصر كمركز إقليمي للحوار العلمي.

وعلى صعيد التنمية الإقليمية، أنشأت الأكاديمية مراكز تنموية في عدد من المناطق الحدودية، ونفذت برامج توعوية وتدريبية لربط البحث العلمي باحتياجات المجتمعات المحلية، إلى جانب دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال من خلال المسابقات والبرامج التطبيقية، التي استهدفت آلاف الطلاب والشباب في مختلف المحافظات.