دار الإفتاء: خلع الساعة أو الخاتم أثناء الوضوء ليس واجبًا
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار، أن الأصل في الوضوء هو تعميم الماء على جميع أعضاء الوضوء، بحيث يصل الماء إلى كل جزء من العضو، وهو المقصود الشرعي من الغسل.
وأكد أن الساعة أو الخاتم إذا كانا ضيقين ويمنعان وصول الماء إلى ما تحتهما، فيجب تحريكهما حتى يصل الماء إلى الجلد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي أمر فيه بإعادة الوضوء لمن وجد لمعة لم يصبها الماء. وأضاف أن خلع الساعة أو الخاتم ليس واجبًا ما دام أمكن تحريكهما ووصل الماء إلى ما تحتهما، مشددًا على أن المطلوب هو الاجتهاد في إيصال الماء دون مشقة أو تعقيد.
دار الإفتاء: طين الشوارع طاهر
وفي سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء أن طين الشوارع طاهر في الأصل ولا ينقض الوضوء، إذ يتكون من امتزاج ماء المطر الطاهر بتراب الأرض الطاهر، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾.
وأكدت أن إصابة البدن أو الثياب بالطين لا تؤثر على صحة الصلاة أو الوضوء، إلا إذا كانت النجاسة ظاهرة بعينها، فيجب حينئذٍ إزالتها وغسل موضعها، مع التنويه إلى أن النجاسة ليست من نواقض الوضوء.