< مجلس الشيوخ يناقش نظام "البكالوريا المصرية".. وتأكيد على استمرارية الثانوية العامة
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

مجلس الشيوخ يناقش نظام "البكالوريا المصرية".. وتأكيد على استمرارية الثانوية العامة

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

شهدت اجتماعات لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب محمد نبيل دعبس، مناقشات موسعة حول نظام "البكالوريا المصرية"، الذي تعكف وزارة التربية والتعليم على تطويره كمسار تعليمي جديد موازٍ للثانوية العامة، يهدف إلى تعزيز الفهم والتحليل وتنمية المهارات لدى الطلاب.

مناقشة القواعد والعدالة التعليمية

وتناولت الاجتماعات القواعد المنظمة للشُعب والمسارات التعليمية داخل النظام الجديد، وضوابط قبول الطلاب، وآليات تحقيق العدالة التعليمية وتكافؤ الفرص بين الملتحقين بنظامي الثانوية العامة والبكالوريا.

كما ناقش أعضاء اللجنة إمكانية التحويل بين المسارات داخل النظام، ومدى الاعتراف الدولي بشهادته، داعين إلى دراسة تنفيذ مشروع تجريبي لتطبيقه في محافظة واحدة كمرحلة أولى، لقياس فاعليته قبل تعميمه.

قرارات وزارية مرتقبة لتنظيم التحويل بين المسارات

وخلال الاجتماعات، أوضح الدكتور أكرم حسن، مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون المبادرات الرئاسية وتطوير المناهج، أن الوزارة ستصدر قريبًا قرارات وزارية أو كتبًا دورية تنظم عملية التحويل بين المسارات، مع الحفاظ على المواد الأساسية، بما يتيح للطلاب تغيير مسارهم الدراسي في حال عدم التوفيق، مثل الانتقال من مسار الطب إلى الهندسة.

الثانوية العامة مستمرة والبكالوريا تتيح فرصًا بديلة

وأكد حسن أن الإبقاء على نظام الثانوية العامة أمر أساسي، نظرًا لتفضيل بعض الأسر لنظام العام الواحد، في حين يمنح نظام البكالوريا فرصة إعادة التقييم للطلاب المتميزين الذين قد يتعرضون لظروف طارئة تؤثر على أدائهم.

نحو اعتماد دولي وتدريب المعلمين

وأشار إلى أن الوزارة تسير في إجراءات اعتماد البكالوريا المصرية دوليًا، على غرار أنظمة مثل الـIB، مع الاستفادة من التجارب الدولية وتلافي أوجه القصور السابقة. كما أكد أن تدريب المعلمين وتطوير المعامل المدرسية سيكونان من أولويات الوزارة قبل التطبيق الفعلي للنظام.

نظام تراكمي متعدد التخصصات

 

وأوضح حسن أن البكالوريا المصرية تعتمد على نظام تراكمي للمرحلة الثانوية، يوزع الدرجات على أكثر من عام دراسي، ويعتمد على تعدد أدوات التقييم، والتعلم متعدد التخصصات، ودمج المواد العلمية والأدبية والفنية، بما يعزز المهارات الفكرية والنقدية لدى الطلاب، ويبتعد عن الحفظ والتلقين.