< توغل إسرائيلي جديد في ريف درعا ونصب حاجز عسكري
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

توغل إسرائيلي جديد في ريف درعا ونصب حاجز عسكري

النبأ

 قامت  قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في المنطقة الواقعة بين قريتي معرية وعابدين في ريف درعا الغربي، حسبما  ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.

 ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزًا عسكريًا عند نقطة المقسم، في استمرار للسياسات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف تأمين مناطق نفوذها والتحكم بالحركة المحلية.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين عمارة سكنية في حي واد قدوم بمنطقة رأس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، ما أدى إلى تشريد نحو 100 فلسطيني قسريًا، وفق ما أفادت مصادر محلية لوكالة القدس.

تفاصيل الهدم وتشريد الفلسطينيين

العمارة التي تم هدمها تضم 13 شقة سكنية، ويقطنها نحو 100 فلسطيني، ما يمثل خسارة كبيرة لعائلات كانت تعيش في هذه المباني في حي سلوان التاريخي. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة واد قدوم بالكامل منذ ساعات الصباح، ودفعت بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات ثقيلة قبل تنفيذ عملية الهدم.

وخلال العملية، اعتدت القوات الإسرائيلية بالضرب على عدد من النساء والرجال الفلسطينيين، ما يعكس تصاعد التوتر في القدس نتيجة سياسات الهدم المستمرة ضد الفلسطينيين في حي سلوان.

حول هدم المباني في سلوان

تعتبر بلدة سلوان في القدس المحتلة واحدة من أكثر المناطق الفلسطينية تعرضًا لسياسات الهدم والإخلاء القسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تبرر السلطات هذه الإجراءات بـ "عدم الترخيص"، في وقت يواجه فيه الفلسطينيون صعوبة كبيرة للحصول على تصاريح بناء.

وتشهد القدس وخصوصًا سلوان عمليات مستمرة لهدم المباني وتشريد الفلسطينيين، ضمن سياسات الاحتلال الرامية لتعزيز التوسع الاستيطاني في محيط المسجد الأقصى.