الاحتلال يقتلع أشجار الزيتون ويجرف أراض زراعية غرب جنين

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية تجريف واسعة في منطقة سروج غرب مدينة جنين، شملت هدم حاووز مياه، واقتلاع أشجار الزيتون، وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، في تصعيد جديد ضد المزارعين الفلسطينيين والممتلكات الزراعية في المنطقة.

تفاصيل العملية وتجريف الأراضي

أفاد مراسل محلي بأن قوات الاحتلال دخلت المنطقة مصحوبة بجرافات وآليات ثقيلة، وقامت بهدم حاووز مياه كان يستخدم لري الأراضي الزراعية، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون المثمرة، بالإضافة إلى تدمير مساحات كبيرة من الأراضي المعدّة للزراعة، ما ألحق خسائر فادحة بالمزارعين الفلسطينيين الذين يعتمدون على هذه الأرض مصدرًا رئيسيًا للرزق.

خلفية الهجمات على الأراضي الزراعية

تُعد عمليات التجريف وهدم المنشآت الزراعية في مناطق جنين وعموم الضفة الغربية جزءًا من سياسة الاحتلال المستمرة لتوسيع المستوطنات والسيطرة على الأراضي الفلسطينية. وغالبًا ما تستهدف هذه العمليات الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون، التي تشكل جزءًا أساسيًا من حياة الفلسطينيين الاقتصادية والاجتماعية، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر على الأمن الغذائي المحلي.

ردود الفعل الفلسطينية

نددت المؤسسات المحلية والمزارعون بهذه العملية، معتبرين أنها انتهاك صارخ لحقوق الفلسطينيين وتهديد مباشر لمصادر رزقهم، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التجاوزات الإسرائيلية وحماية الأراضي الزراعية الفلسطينية من المزيد من التدمير والاقتلاع.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين عمارة سكنية في حي واد قدوم بمنطقة رأس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، ما أدى إلى تشريد نحو 100 فلسطيني قسريًا، وفق ما أفادت مصادر محلية لوكالة القدس.

تفاصيل الهدم وتشريد الفلسطينيين

العمارة التي تم هدمها تضم 13 شقة سكنية، ويقطنها نحو 100 فلسطيني، ما يمثل خسارة كبيرة لعائلات كانت تعيش في هذه المباني في حي سلوان التاريخي. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة واد قدوم بالكامل منذ ساعات الصباح، ودفعت بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات ثقيلة قبل تنفيذ عملية الهدم.

وخلال العملية، اعتدت القوات الإسرائيلية بالضرب على عدد من النساء والرجال الفلسطينيين، ما يعكس تصاعد التوتر في القدس نتيجة سياسات الهدم المستمرة ضد الفلسطينيين في حي سلوان.