إصابة مفاجئة تهدد استمرار قائد المغرب في أمم إفريقيا

تحيط الشكوك بمشاركة رومان سايس، قائد المنتخب المغربي، في الاستحقاقات المقبلة ضمن بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 المقامة على الأراضي المغربية، بعدما تعرّض لإصابة قد تعيقه عن استكمال مشواره في البطولة.

وليد الركراكي ينتظر التقرير الطبي لحسم موقف سايس

وسادت أجواء من التوتر داخل معسكر “أسود الأطلس” عقب إصابة سايس خلال مواجهة جزر القمر في افتتاح البطولة، حيث اضطر لمغادرة أرض الملعب وهو متأثر بعد مرور 18 دقيقة فقط من انطلاق اللقاء. ورغم فوز المنتخب المغربي بهدفين دون رد، فإن المخاوف تزايدت بشأن قدرة القائد على مواصلة المنافسات.

وكان سايس قد عاد مؤخرًا إلى صفوف المنتخب، بعد فترة غياب طويلة امتدت لنحو عام كامل، بسبب خضوعه لجراحة في الكاحل أبعدته عن الملاعب معظم النصف الأول من العام، ما جعل إصابته الجديدة مصدر قلق إضافي للجهاز الفني والجماهير.

من جانبه، أوضح وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، أن الطاقم الطبي يعمل على تحديد طبيعة الإصابة بدقة، مشيرًا إلى أن اللاعب شعر بآلام في الركبة، دون وضوح ما إذا كانت عضلية أو من نوع آخر. وأعرب الركراكي عن أمله في أن تكون الإصابة بسيطة، بما يسمح بعودة القائد سريعًا للمشاركة في البطولة.

وعلى الصعيد التاريخي، عزز رومان سايس مكانته ضمن سجلات المنتخب المغربي، بعدما أصبح ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا برصيد 17 مباراة، عقب مشاركته أساسيًا أمام جزر القمر قبل خروجه الاضطراري. في المقابل، صعد يوسف النصيري إلى المركز الثالث في قائمة الأكثر مشاركة مع “أسود الأطلس” في البطولة، بوصوله إلى المباراة رقم 16، بعد دخوله بديلًا لإبراهيم دياز، بينما لا يزال الرقم القياسي مسجلًا باسم القائد السابق نور الدين النيبت بـ20 مباراة.