خطر يفتك بالآلاف.. انطلاق حملة لإزالة مخلفات الحرب في الخرطوم
أعلنت محلية الخرطوم عن بدء حملة كبرى لإصحاح البيئة والنظافة وإزالة مخلفات الحرب والتجميل بمنطقة وسط الخرطوم، اعتبارًا من غد الاثنين 23 ديسمبر الجاري.
وتأتي الحملة بدعم من ولاية الخرطوم وبمشاركة محليات الولاية الست، إلى جانب الهيئة الإشرافية للنظافة وهيئة الصرف الصحي.
توجيهات اللجنة العليا للبيئة
وأوضح المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم، عبد المنعم البشير، خلال اجتماع اليوم، أن الحملة تأتي وفق توجيهات اللجنة المختصة بالبيئة برئاسة والي ولاية الخرطوم، ضمن أعمال اللجنة العليا لتهيئة بيئة مناسبة لعودة المواطنين للولاية، مشيرًا إلى أهمية تهيئة وسط الخرطوم باعتباره قلب العاصمة والمنطقة الحاكمة.
أهداف الحملة ومدتها
وتستمر الحملة لمدة أسبوع، وتهدف إلى إزالة كافة الملاحظات البيئية والهندسية بمنطقة وسط الخرطوم، بما يشمل إزالة الأنقاض والنفايات ومخلفات الحرب، وقص الحشائش ومعالجة كسورات شبكة الصرف الصحي. كما ستتضمن الحملة إشراك كافة الإدارات المعنية، بالإضافة إلى الإسناد المدني بالمقاومة الشعبية الذي سيتولى توفير أفراد لأعمال الكنس والتراب والنظافة.
تغطية شاملة للشوارع
ستشمل الحملة جميع الشوارع الرئيسة والفرعية في مركز الخرطوم، ضمن استعدادات البلاد للاحتفال بالعيد السبعين للاستقلال، وتأتي في إطار جهود إزالة آثار الدمار والتخريب الذي تسبب فيه عناصر مليشيا الدعم السريع خلال الفترة الماضية.
يُذكر أن العاصمة السودانية، وخصوصًا منطقة وسط الخرطوم، تعرضت خلال النزاعات الأخيرة لأضرار واسعة شملت البنية التحتية والمرافق العامة، ما أدى إلى تراكم النفايات ومخلفات الحرب. وتسعى الحملة الحالية إلى إعادة تأهيل المنطقة وتحسين بيئتها، ضمن جهود موسعة لإعادة الحياة الطبيعية وتحسين جودة المعيشة لسكان العاصمة.