< غارات إسرائيلية متواصلة على جنوب لبنان واستهدافات بالطائرات المسيرة
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

غارات إسرائيلية متواصلة على جنوب لبنان واستهدافات بالطائرات المسيرة

غارات إسرائيلية متواصلة
غارات إسرائيلية متواصلة على جنوب لبنان واستهدافات بالطائرات

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارتين جويتين على بلدة ياطر في جنوب لبنان، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المناطق الحدودية. 

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن طائرة مسيرة تابعة لـالاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة داخل البلدة، قبل أن تنفذ غارة ثانية طالت حي الكسار، ما أدى إلى حالة من التوتر والخوف بين الأهالي في جنوب لبنان.

وفي إطار الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدة عسكرية مختصة عثرت على جهاز تجسس تابع لـالاحتلال الإسرائيلي، مموّه ومزوّد بآلة تصوير، في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان.

 وأوضحت القيادة أن الجهاز جرى تفكيكه خلال عمليات المسح الهندسي، في ظل تزايد الخروقات وعمليات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت قيادة الجيش اللبناني المواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن أي أجسام مشبوهة، وعدم لمسها، والتبليغ عنها فورًا لدى أقرب مركز عسكري، حفاظًا على سلامتهم، خاصة مع تكرار محاولات زرع أجهزة تجسس من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جنوب لبنان.

وتواصلت الاعتداءات الإسرائيلية حيث تعرضت بلدة كفرشوبا لرشقات رشاشة ثقيلة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي من مواقعها في رويسة العلم، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل. 

كما سقطت عدة قذائف مدفعية في مزرعة بسطرة، واقتصرت الأضرار على الخسائر المادية في جنوب لبنان.

وفي قضاء صور، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية باتجاه شاطئ بلدة الناقورة، في إطار سياسة الترهيب التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي عبر استخدام الطائرات المسيرة واستهداف المناطق الساحلية والحدودية في جنوب لبنان.

وتشهد مناطق جنوب لبنان تصعيدًا متواصلًا من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يشمل غارات جوية وقصفًا مدفعيًا واستخدام الطائرات المسيرة، إضافة إلى محاولات زرع أجهزة تجسس، وسط تحذيرات من اتساع رقعة المواجهات وتأثير الاعتداءات الإسرائيلية على الاستقرار في لبنان.