تامر هجرس: عمري ما أتنازل عن كرامتي علشان شغل.. والزعيم عادل إمام مدرسة
حلّ الفنان تامر هجرس ضيفًا على الإعلامية إنجي مهران في حلقة جديدة من برنامج «أصل الحكاية»، المذاع عبر قناة TEN ويُعرض يوم الأحد من كل أسبوع، حيث كشف كواليس ومحطات إنسانية وفنية مؤثرة في مشواره، وتحدث بصراحة عن اختياراته في الحياة والعمل.

وتناول هجرس تجربته في الوقوف أمام الزعيم عادل إمام، مؤكدًا أن مشاركته معه في فيلم «التجربة الدنماركية» ثم لاحقًا في مسلسل «مأمون وشركاه» كانت من أهم التجارب في حياته، موضحًا أن الزعيم أصبح أكثر هدوءًا ووعيًا مع مرور السنوات، خاصة فيما يخص قيمة الوقت والعائلة. وأكد أن النجاح الحقيقي لا يكتمل دون توازن بين العمل والحياة، قائلًا: «عمري ما أتنازل عن كرامتي أو مبادئي علشان شغل، لأن الرزق في الآخر نصيب من ربنا».

وأضاف تامر هجرس أنه لا يؤمن كثيرًا بالحظ، بل يرى أن الحياة سلسلة من الاختبارات، يحدد الإنسان من خلالها طريقه، مشيرًا إلى امتنانه للعمل منذ بداياته مع كبار النجوم مثل يسرا، ليلى علوي، محمود عبد العزيز، سميرة أحمد، وعادل إمام. وأكد أنه لو عاد به الزمن لاختار الطريق نفسه، لأن الأهم بالنسبة له هو قيمة الرسالة التي يقدمها العمل، وليس حجم البطولة.
كما تحدث عن بدايته في عالم الموديلينج في سن 17 عامًا، والتي جاءت بالصدفة، مشيرًا إلى أن أول أجر حصل عليه كان 500 جنيه اعتمد عليها في مصروفاته. واعتبر أن فيلم «بركان الغضب» كان نقطة تحول مهمة في مسيرته، خاصة مع تصويره داخل مخيمات جنوب لبنان، مؤكدًا أنه لم يندم يومًا على أي عمل شارك فيه.
وفي الجانب الإنساني، أوضح هجرس أن ما يراه البعض تناقضًا بين اهتمامه بالرياضة والمظهر والروحانيات، هو في الحقيقة اجتهاد إنساني طبيعي، مؤكدًا أنه يسعى يوميًا لأن يكون أفضل، ويبدأ يومه بالصلاة والأذكار. وأضاف أن الشباب الحقيقي في القلب، وأن هدفه الأساسي هو نشر الطاقة الإيجابية والاستمتاع بالحياة والعمل والصحة حتى آخر يوم في عمره.