محمد رمضان يرد على شائعات حبسه ساخرًا: بلدي بتحبني وخايفة عليا من الغرور (فيديو)

خرج الفنان محمد رمضان بتوضيح رسمي للرد على ما تردد مؤخرًا بشأن صدور حكم بحبسه لمدة عامين على خلفية أغنية «رقم واحد يا أنصاص»، مؤكدًا أن هذه الأنباء غير صحيحة، وأنه مستمر في التحضيرات الخاصة بحفله المرتقب في نيويورك يوم 17 يناير المقبل.

ونشر محمد رمضان مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه أثناء تدريبه داخل صالة الألعاب الرياضية، ووجّه من خلاله رسالة مباشرة لجمهوره ومنظمي الحفل، قال فيها إنه تلقى اتصالًا من منظمي حفله في نيويورك للاستفسار عن الأخبار المتداولة حول حبسه لمدة عامين، مشددًا على أنه نفى لهم الأمر تمامًا، وأكد أن ما يتم تداوله لا يتعدى كونه شائعات، وأنه سيكون حاضرًا لإحياء الحفل في موعده.

وأضاف رمضان: «سألوني لماذا تخرج من بلدي أخبار سلبية كثيرة، فقلت لهم إن بلدي تحبني وتخاف عليّ من الغرور»، مقدمًا اعتذاره لعائلته وجمهوره وأصدقائه عن حالة الجدل المستمرة حوله، موضحًا أن الحديث عن قضايا وأحكام بالسجن ضده يتكرر منذ أكثر من سبع سنوات، دون أن يمر شهر تقريبًا من دون تداول أخبار مشابهة، الأمر الذي طال تأثيره حتى أسرته وأطفاله.

وتطرق محمد رمضان إلى حقيقة موقفه القانوني من قضية أغنية «رقم واحد يا أنصاص»، مؤكدًا أن الأغنية كانت حاصلة على تصاريح من الرقابة، كما أنه ليس كاتبها من الأساس، موضحًا أن الحكم الصادر كان حبسًا مع إيقاف التنفيذ، وهو ما تجاهلت بعض وسائل الإعلام توضيحه، ما تسبب في أضرار نفسية ومعنوية له ولعائلته.

واختتم رمضان رسالته قائلًا: «سأظل أحب بلدي وأعشق ترابها للأبد.. ثقة في الله، ونجاح متصاعد ومستمر»، مؤكدًا استمراره في نشاطه الفني وعدم تأثره بما يتم تداوله من أخبار غير دقيقة.