< عبد الفتاح دولة: تجسيد الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الدولية ضرورة لإنهاء النزاع
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

عبد الفتاح دولة: تجسيد الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الدولية ضرورة لإنهاء النزاع

لمتحدث باسم حركة
لمتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية

أكد المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، عبد الفتاح دولة، أن المزاج الدولي بات واضحًا في أن الحل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتمثل في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد الدولة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية.


وأوضح دولة، أن الدور الأهم في هذا الإطار يقع على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الطرف الأكثر تأثيرًا على إسرائيل، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مرارًا عن رغبته في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وأن إقامة الدولة الفلسطينية تمثل أداة أساسية لتحقيق ذلك.


وأضاف أن دعم الولايات المتحدة لإقامة الدولة الفلسطينية وفق المعايير الدولية يشكل خطوة رئيسية لتقليل التوترات وإرساء أسس السلام، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يرى أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لن يُحل إلا عبر احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

 


خلفية القضية

وتأتي تصريحات فتح في ظل استمرار النقاشات الدولية حول دور الولايات المتحدة في دفع عملية السلام، وسط دعوات متكررة لتجسيد الدولة الفلسطينية كخيار وحيد لضمان الاستقرار الإقليمي وتحقيق الأمن المشترك في المنطقة.

 ويشير المراقبون إلى أن تصريحات ترامب تعزز أهمية الدور الأمريكي في تسهيل حلول عملية ودبلوماسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

الصراع الفلسطيني والدور الأمريكي

يمتد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، منذ إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، مرورًا بالحروب المتتالية والانتفاضات الشعبية، وصولًا إلى مفاوضات السلام المتقطعة التي لم تفض إلى حل دائم. تعتبر إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة، مطلبًا دوليًا رئيسيًا، مدعومًا بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

ويظل الدور الأمريكي محوريًا في أي عملية سلام، إذ تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ سياسي واقتصادي واسع على إسرائيل، وقد شكلت إدارات أمريكية متعاقبة، من بينها إدارة ترامب، جسرًا للتفاوض بين الأطراف، سواء عبر المبادرات المباشرة أو دعم مشاريع التنمية والبنية التحتية الفلسطينية.

 ويؤكد مراقبون أن استمرار دعم الولايات المتحدة لتجسيد الدولة الفلسطينية يُعد العامل الأكثر تأثيرًا في تحقيق تقدم ملموس على الأرض، بما يعزز من فرص السلام والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.