< هذه الملابس يجب تجنب غسلها بمحلول منعم الأقمشة
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

هذه الملابس يجب تجنب غسلها بمحلول منعم الأقمشة

منعم الأقمشة
منعم الأقمشة

ما يقرب من نصف البريطانيين يضيفون منعم الأقمشة إلى غسيلهم، ويستخدمه واحد من كل خمسة في كل مرة، ومع ذلك، هناك بعض الملابس التي يجب تجنب استخدام منعم الأقمشة معها، ووفقًا للخبراء، يشمل ذلك المناشف، والملابس الرياضية، والملابس الصوفية الرقيقة.

وتحتوي منعم الأقمشة على مُستحلبات تُغلف النسيج بطبقة رقيقة طاردة للماء، وتعمل كمادة مُزلقة، مما يجعل النسيج ناعمًا.

كما تحتوي على مواد فعالة سطحية كاتيونية، وهي مواد موجبة الشحنة تُعادل الشحنة الساكنة التي قد يُسببها الغسيل.

وقد يؤدي الاستخدام المنتظم إلى تراكم هذه المواد، مما قد يؤثر سلبًا على بعض الأقمشة، وعلى الرغم من أن مُنعم الأقمشة تُضفي على الملابس ملمسًا أنعم وأكثر راحة، إلا أن هذا التأثير مؤقت.

وذلك لأنها لا تُغير نسيج القماش ليصبح أنعم، بل تُغطي أليافه بطبقة شمعية، حيث تُقلل هذه المادة الاحتكاك بين الملابس والجلد، مما يجعلها أكثر نعومة.

ولكن مع تكرار غسل الملابس باستخدام مُنعم الأقمشة، قد تتراكم هذه المادة الشمعية مع مرور الوقت، وعندها، قد تفقد الملابس نعومتها وتصبح غير مريحة، بل وقد تُصبح قاسية أو خشنة نتيجة لتصلب الألياف بفعل هذه البقايا.

مكونات منعم الأقمشة

تتكون مُنعم الأقمشة في الغالب من مواد مُنعمّة، وعطور، ومثبتات، ومواد حافظة، وكلها قد تُسبب تهيج الجلد وتلف الأقمشة مع مرور الوقت.

وتُشكل مُنعم الأقمشة التي تحتوي على عطور أو روائح مشكلة خاصة لأصحاب البشرة الحساسة أو المصابين بالإكزيما، حيث تُصعّب طبقات الطلاء على المنظفات اختراق النسيج بعمق أثناء الغسيل العادي.

وهذا يُصعّب إزالة الأوساخ والبقع من الملابس المغسولة بمنعم الأقمشة، لأن الأخيرة تعتمد بشكل كبير على الدهون، فقد تجعل الملابس أكثر قابلية للاشتعال.

ويشمل ذلك الستائر، والمفروشات، وملابس الأطفال، والعديد من مستلزمات الأطفال، ولكن المشكلة الأكبر التي يواجهها معظم الناس مع منعمات الأقمشة هي أنها تُقلل من فعالية الأقمشة في امتصاص الماء والتجفيف.

فالبقايا نفسها التي تُضفي على الملابس نعومةً تُسدّ الألياف وتمنع الماء من النفاذ أو التبخر؛ لهذا السبب، لا تستخدم منعم الأقمشة على المناشف أبدًا، لأنها ستكون أقل فعالية في التجفيف ولن يكون تنظيفها سهلًا.

وينطبق الأمر نفسه على الملابس الرياضية، التي غالبًا ما تستخدم أقمشة تقنية مصممة خصيصًا لامتصاص العرق والرطوبة من الجسم.