< الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا عاجلًا لسكان جنوب لبنان في يانوح
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا عاجلًا لسكان جنوب لبنان في يانوح

جنوب لبنان
جنوب لبنان

أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم السبت، إنذارًا عاجلًا لسكان جنوب لبنان، وتحديدًا في قرية يانوح، تحذرهم من احتمالية استهداف بنى تحتية عسكرية تابعة لـحزب الله.

وكتب أدرعي عبر منصة «إكس»: «سيهاجم جيش الدفاع خلال الفترة القريبة بنى تحتية عسكرية تابعة لـ(حزب الله) في لبنان، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها الحزب لإعادة تنشيط أنشطته في المنطقة».

 وأضاف: «نحث سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة والمباني المجاورة له على إخلائها فورًا والابتعاد لمسافة لا تقل عن 300 متر حفاظًا على سلامتهم، إذ أن البقاء في المنطقة يعرض حياتكم للخطر».

وجرت هدنة بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر من العام الماضي بوساطة أمريكية، بعد أكثر من عام من القصف المتبادل في إطار الصراع في قطاع غزة. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تسيطر على مواقع في جنوب لبنان وتواصل شن هجمات على مناطق شرق وجنوب البلاد، رغم الاتفاق المبرم.

وفي سياق آخر، طالبت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة أن تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الشامل الذي أصاب القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.

تحميل إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة

أكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة لا يأتي بمعزل عن مشاركة دولية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا من بين الدول التي تتحمل مسؤولية المساهمة في إعادة بناء القطاع. 

وأضافت أن حجم الدمار الذي لحق بغزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من الاستمرار في الحرب.

غزة بين الدمار والمسؤولية الدولية

وقالت المقررة الأممية، في تصريحاتها خلال فعالية نظّمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال في لندن، إن إعادة إعمار غزة ليست مجرد مسؤولية إنسانية، بل قضية مرتبطة بالمسؤوليات القانونية والسياسية تجاه المدنيين الفلسطينيين المتضررين.

 وأوضحت أن استمرار تدمير البنية التحتية والقطاع الصحي والتعليمية يعقد جهود إعادة الإعمار ويزيد من الاحتياجات الإنسانية الطارئة.

 حجم الدمار في غزة

يُقدر حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير بعشرات آلاف المنازل والمنشآت الحيوية، ما جعل الحاجة إلى إعادة إعمار غزة ضرورة عاجلة. 

وتعتبر إعادة إعمار غزة اليوم قضية مركزية على أجندة المجتمع الدولي، حيث يُنظر إليها كمؤشر على مدى التزام الأطراف الدولية بمسؤولياتها القانونية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني.