الاحتلال الإسرائيلي يصعد اقتحاماته لمدينة سلفيت بالضفة باعتقالات ومداهمات واسعة
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اقتحامات واسعة في مدينة سلفيت بالضفة الغربية، حيث طالت المنازل واحتجزت عشرات الشبان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال قامت بالتحقيق الميداني مع المعتقلين، مستخدمة أساليب الضرب المبرح، ما أسفر عن إصابات ورضوض بينهم.
وتكررت الاقتحامات في أحياء سلفيت خلال الأشهر الماضية، لتشكل تهديدًا دائمًا على حياة السكان الفلسطينيين في المدينة.
تفتيش المنازل والسيطرة على الشوارع الداخلية
انتشر جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط المنازل والطرقات الداخلية، حيث نفذوا عمليات تفتيش دقيق للمنازل والعبث بمحتوياتها، وتدقيق هويات المواطنين.
وقد ركزت هذه الحملات على مراقبة حركة السكان وإرهابهم، مع تعزيز الوجود العسكري في الشوارع الرئيسية والداخلية.
وتكررت مثل هذه الإجراءات في مناطق مختلفة من سلفيت، ضمن استراتيجية الاحتلال لفرض السيطرة وملاحقة الشبان الفلسطينيين.
الاقتحامات وأثرها على السكان
تأتي هذه الحملة ضمن سياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في الضفة الغربية، والتي تستهدف بشكل خاص المدن الفلسطينية مثل سلفيت. وتشهد المدينة تصعيدًا متكررًا في اقتحامات المنازل واعتقالات الشباب، ما يزيد من التوتر الأمني ويؤثر على الحياة اليومية للسكان.
وقد أصبحت سلفيت نموذجًا للضغط اليومي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، حيث تكررت الاعتداءات على المنازل والشبان بشكل شبه يومي، مما يعكس سياسة ممنهجة لفرض السيطرة وإضعاف الروح المجتمعية للسكان المحليين.