< وزير الاستثمار يبحث في السعودية فرص الاستثمار المستدام والتحول الأخضر
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

وزير الاستثمار يبحث في السعودية فرص الاستثمار المستدام والتحول الأخضر

جانب من المشاركة
جانب من المشاركة

شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في جلسة نقاشية بعنوان "فرصة الاستثمار المستدام" ضمن زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، وأمادو هوت رئيس المجلس الاستشاري لإفريقيا بشركة Vision Invest، وعبد العزيز القديمي رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة EIG Partners، وماركو أرسيلّي الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، وأدار الجلسة الإعلامي جون دفتيريوس.

وجاءت المشاركة في إطار تعزيز التعاون الاستثماري الإقليمي، وربط التحول الأخضر بالنمو الاقتصادي، واستعراض جهود مصر والسعودية في مجالات الطاقة المتجددة والصناعات المرتبطة بها.

وخلال الجلسة، أكد الخطيب أن التطورات الاقتصادية المتسارعة في مصر والسعودية تمثل قاعدة رئيسية لتوسيع الشراكات الاستثمارية بين الجانبين. وأوضح أن مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي أصبحت محركًا اقتصاديًا مشتركًا، نظرًا لاعتمادها المباشر على الطاقة، فضلًا عن تزايد دور قطاع السياحة في تقييم الفرص الاقتصادية وتحليل الترابط بين الأسواق الإقليمية والتحركات الاستثمارية عبر الحدود.

وأشار وزير الاستثمار إلى أن مصر والسعودية تعملان على تقديم نموذج إقليمي قادر على المنافسة عالميًا عبر سياسات جاذبة لرؤوس الأموال، ترتكز على التوسع في استخدام الطاقة المتجددة لبناء اقتصاد منخفض الكربون. وأوضح أن الاستراتيجيات والصفقات التي أُعلن عنها مؤخرًا تعكس جدية هذا التوجه وقوة الزخم الاستثماري في المنطقة.

كما شدد على أن نجاح خطط التوسع في الطاقة المتجددة مرتبط بزيادة مشاركة القطاع الخاص، لافتًا إلى أن ما تحقق من إصلاحات خلال السنوات الماضية أدى إلى تهيئة بيئة استثمارية متطورة، فيما تستهدف الجهود الحالية تعزيز دور القطاع الخاص في إنتاج الطاقة النظيفة، وتطوير الصناعات المرتبطة بها، ودعم مساهمته في النمو الاقتصادي.

واختتم الخطيب مؤكدًا أن الإصلاحات الهيكلية الجارية في مصر تمكّن المستثمرين من دخول مشروعات استراتيجية كبرى، وبناء قدرات صناعية قائمة على الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، بما يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة والتصنيع والخدمات اللوجستية خلال المرحلة المقبلة.