المجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالي يكرمان جامعة المنيا
تسلّم الدكتور عصام الدين صادق فرحات، رئيس جامعة المنيا، درع المركز الثاني في مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة» للعام الجامعي 2024/2025، من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، وذلك خلال انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس لتكريم الجامعات المتميزة في الأداء البيئي المستدام، ضمن فئة الجامعات من الفئة الثانية التي يتراوح تاريخ إنشائها من 20 إلى أقل من 50 عامًا.
ويجسد هذا التتويج ثمرة الاستراتيجية المتكاملة التي تنفذها جامعة المنيا لتحويل الحرم الجامعي إلى نموذج بيئي مستدام، قائم على تطبيق معايير الاقتصاد الأخضر، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ورفع نسب التشجير وزيادة المساحات الخضراء، وإدارة المخلفات وفق منهج علمي شامل يدعم مستهدفات الاستدامة.
وأكد الدكتور عصام فرحات، خلال التكريم، أن حصول جامعة المنيا على المركز الثاني يعد شهادة موثوقة على نجاح رؤية الجامعة في دمج البعد البيئي ضمن منظومتي التعليم والبحث العلمي، وترسيخ دور الجامعات المصرية كركيزة فاعلة في مشروع مصر للتنمية المستدامة 2030.
بعد تحقيقها قفزة جديدة في التقييم البيئي للجامعات:
لحصولها على المركز الثاني كأفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025
وأضاف أن هذا الإنجاز يمثل حافزًا لمواصلة العمل الطموح، معتبرًا إياه ثمرة جهد جماعي ووعي مؤسسي ومجتمعي شارك فيه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملون، مؤمنين برسالة الجامعة الخضراء، التي تُجسّد اليوم واقعًا يظهر في البنية التحتية والموقع العام، والممارسات والأنشطة داخل الحرم الجامعي.
وأشار «فرحات» إلى أن فوز الجامعة هذا العام يأتي امتدادًا لمسيرة تقدمها في المجال البيئي، بعد حصولها على المركز الثالث في المسابقة ذاتها عام 2022، بما يعكس تطورًا متسارعًا في أدائها واستراتيجيتها، والتزامًا واضحًا بنهج التحسين المستمر واستدامة النتائج.
وتُعد جامعة المنيا واحدة من الجامعات الحكومية المصرية العريقة التي تعمل على تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مع التزامها الكامل بتطبيق معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتبنيها لشعارها المؤسسي في هذا المجال: «جامعة ذكية خضراء مستدامة».
والجدير بالذكر أن مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة»، التي تُنظم سنويًا تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات، تعتمد في تقييمها على مجموعة من المعايير تشمل: إدارة الطاقة والمياه، النقل المستدام، إدارة المخلفات، نسبة المساحات الخضراء، وجهود التوعية البيئية داخل المجتمع الجامعي.