رسميًا.. الإمارات تنسحب من ترشحها لتنظيم بطولة كأس أسيا 2031
كشف الاتحاد الإماراتى لكرة القدم فى بيان رسمى عبر حسابه الرسمى على منصة "إكس"، عن سحب ملفه المرشح لإستضافة بطولة كأس أسيا لكرة القدم 2031، ليبقى عدد الملفات المتنافسة على احتضان البطولة القارية 6 ملفات فقط.
وكان الاتحاد الأسيوى وجه دعوة فى 27 نوفمبر الماضى إلى جميع الإتحادات الأعضاء لإبداء رغبتها فى استضافة النسخة المقبلة من البطولة، على أن يكون الموعد النهائى لتقديم الطلبات فى 31 مارس 2025.
وتلقى الاتحاد الأسيوى طلبات رسمية من اتحادات أستراليا، والهند، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، والكويت، والإمارات، إضافة إلى ملف مشترك يجمع أوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان.
وبعد انسحاب الإمارات، تستمر بقية الملفات فى المنافسة على استضافة الحدث القارى الأكبر وهى بطولة كأس أسيا.

مفاجأة قوية للاتحاد الأسيوى بعد انسحاب الإمارات
وكانت الإمارات تتصدر 7 ملفات لإستضافة بطولة كأس أمم أسيا 2031، إلى جانب كل من أستراليا، الهند، إندونيسيا، كوريا الجنوبية، الكويت، والإمارات، كما تقدمت أوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان بملف مشترك لاستضافة البطولة.
وستكون كأس أسيا 2031 هي النسخة الـ 20 من البطولة والتى تقام كل 4 سنوات، وينظمها الإتحاد الأسيوى لكرة القدم، ويشارك في البطولة 24 منتخبًا بعد التوسعة فى نسخة 2019، والتى أقيمت فى الإمارات.
وتصادف النسخة 20 في تاريخ النهائيات، الذكرى 75 لبطولة كأس أسيا التى بدأت عام 1956، وسبق أن استضافت الإمارات كأس آسيا مرتين، وجرت الأولى عام 1996، والثانية عام 2019.
وحققت الإمارات نجاحًا كبيرًا في تنظيم هاتين النسختين بفضل ما تملكه من إمكانات بشرية وبنية تحتية عالمية، وكانت مرشحًا قويًا لنيل حق استضافة تلك البطولة القارية المهمة، قبل انسحابها.
وتملك الإمارات العديد من المنشآت والملاعب الرياضية ذات المعايير العالمية، وأبهرت من خلالها العالم في تنظيمها للمسابقات القارية والدولية في مختلف البطولات الرياضية الدولية وفي ألعاب مختلفة.
وسبق أن حققت الإمارات نجاحًا تنظيميًا فى كأس العالم للأندية التى استضافتها 4 مرات بنظامها السابق، إلى جانب بطولتى كأس العالم لكرة القدم للشباب 2003، والناشئين 2013، وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى.