«ضرب وبهدلة».. ولية أمر تتعرض للاعتداء داخل مدرسة بأكتوبر.. ونقل مدرسة للمستشفى
تشهد مدرسة الإمام محمد عبده التجريبية بأكتوبر الجديدة حالة من الجدل، عقب واقعة شهدت تضاربًا في الروايات بين إدارة المدرسة وولية أمر، في وقت بدأت فيه النيابة التحقيق لكشف ملابسات ما حدث.
ولية الأمر: «تعرضت للاعتداء والاحتجاز داخل المدرسة»
قالت شيماء إبراهيم، ولية أمر، فى تصريحات خاصة ل "النبأ” إنها توجهت إلى المدرسة بمنطقة 800 فدان لاسترداد الهاتف المحمول الخاص بنجلها الذي تم ضبطه داخل المدرسة، مشيرة إلى أنها ذهبت بمفردها في محاولة لإنهاء الأمر بشكل ودي.
وتروي أنها فوجئت وفق روايتها برفض تسليم الهاتف إلا بعد تحرير محضر لائحة انضباط المدرسى، ما أدى إلى نقاش مطول مع مديرة المدرسة. وتضيف:ف «طلبت تجاوز الأمر هذه المرة، لكنني فوجئت بتعليقات جارحة، ومع تصاعد الموقف سحبت الهاتف من على المكتب فزاد التوتر».
وتقول شيماء إن الموقف تطور بتجمع عدد من المعلمات، ثم دخولها في مشادة مع مديرة المدرسة انتهت على حد قولها بتعرضها للصفع على وجهها.
كما أكدت أنها بقيت داخل المدرسة نحو ثلاث ساعات بصحبة أولادها لحين وصول لجنة تحقيق من الإدارة التعليمية، مشيرة إلى أنها شعرت بتهديدات لاحقة جعلتها لا تعود لمنزلها منذ يوم الواقعة.
ونفت شيماء ما تم تداوله عبر مواقع التواصل بشأن تسببها في نقل إحدى المعلمات للعناية المركزة، مؤكدة أن هذا «غير صحيح» وأن المعلمة تعاني من مشكلات صحية سابقة وفق ما ذكرت.
إدارة المدرسة: «الاعتداء وقع على المديرة واثنتين من المعلمات»
على الجانب الآخر، تباشر نيابة 6 أكتوبر التحقيق في البلاغ المقدم من الدكتورة رضا حسن نصر، مديرة المدرسة، والتي اتهمت فيه ولية الأمر بالتعدي عليها وعلى معلمتين داخل المدرسة.
وبحسب أقوال إدارة المدرسة في محضر التحقيق، فإن ولية الأمر قامت وفق البلاغ بصفع المديرة خلال خلاف حول الهاتف المضبوط، ثم شارك ابنها وابنتها في التعدي على الأخصائية الاجتماعية والضرب في الوجه، قبل أن تتعرض معلمة اللغة العربية نغم حسن للسقوط أرضًا، ما تسبب في فقدانها الوعي ونقلها للعناية المركزة.
وأكدت مديرة المدرسة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية كافة، ولن تتنازل عن حقوق العاملين، مشيرة إلى التزامها بتطبيق اللوائح على أي طالب أو ولى أمر يسيء للمدرسة.