تقرير كاشف لحالة الاقتصاد الأمريكي في 2025.. دور مذهل للذكاء الاصطناعي
أصدر موقع أكسيوس المتخصص في الاقتصاد الأمريكي تقرير كشف فيه عن حالة الاقتصاد الأمريكي في عام 2025، مؤكدًا أنه رغم التضخم الناجم عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفقاعات الأصول، وغيرها، لكن الاقتصاد الأمريكي القوي واصل مسيرته بقوة في عام ٢٠٢٥ رغم كل ذلك.
وتؤكد المؤشرات العامة تُشير إلى أن هذا الاقتصاد يُعد من أفضل الاقتصادات في العصر الحديث:
معدلات البطالة
لا تزال منخفضة، حيث ظل معدل البطالة أقل من ٤.٥٪ لمدة ٤٧ شهرًا متتاليًا، أي ما يقرب من أربع سنوات.
ولم يحدث هذا إلا في حقبة واحدة سابقة، وفقًا لبيانات تعود إلى عام ١٩٤٨ - وهي الفترات التي استمرت أربع سنوات وانتهت في عامي ١٩٦٩ و١٩٧٠.
لم تُضاهي فترات الازدهار في أواخر الثمانينيات والتسعينيات وأواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين هذه المدة من انخفاض معدلات البطالة.
وعندما بدأ سوق العمل بالتباطؤ من ذروته في عام ٢٠٢٢، انتشرت توقعات الركود في كل مكان، ومع بدء ارتفاع معدل البطالة من أدنى مستوى له في الآونة الأخيرة، وهو ٣.٤٪، في أبريل ٢٠٢٣، ورغم أنه نادرًا ما توجد سوابق لارتفاع كبير في معدل البطالة، ثم استقراره في غياب الركود.
لكن هذا ما حدث، ورغم كثرة المؤشرات المقلقة، إلا أن ذلك لا يزال يُعادل أربع سنوات من الظروف الجيدة أساسًا.
الذكاء الاصطناعي يُؤتي ثماره
تُنفق أمريكا على الذكاء الاصطناعي أكثر من أي دولة أخرى، مُراهنةً على تكنولوجيا يُمكن أن تُحدث آثارًا تحويلية على الاقتصاد وإنتاجية العمال.
حتى في دولة مُنقسمة سياسيًا مثل دولتنا، هناك اتفاق بين الحزبين على أن الولايات المتحدة ستستفيد كثيرًا من كونها رائدة العالم في هذه التكنولوجيا.
وتشير أبحاث مبكرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يُسبب بالفعل طفرة في الإنتاجية في مجالات رئيسية، بما في ذلك البحث العلمي والطبي، كما أنه يحمل أيضًا وعودًا بوظائف مستقبلية تتطلب عملًا أقل إرهاقًا وأجورًا أعلى.
من خلال أتمتة مهام معينة، يمكن أن يؤدي [الذكاء الاصطناعي] إلى تقليص بعض أنواع الوظائف، لكن زيادة الإنتاجية تؤدي إلى نمو اقتصادي، مما قد يخلق فرص عمل جديدة.