ضغوط أمريكية لوقف فوري لإطلاق النار في السودان
قال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية والعربية، مسعد بولس، إن الولايات المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان.
ضغوط أمريكية لوقف فوري لإطلاق النار في السودان
ودوَّن «بولس» في حسابه عبر منصة «X»، اليوم الأربعاء، منشورا شدد خلاله على ضرورة التزام قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بهدنة إنسانية شاملة دون أي شروط مسبقة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين بشكل كامل وآمن.
وقال كبير مستشاري ترامب، إن المطلوب الآن هو التزام قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بوقف إطلاق النار فورًا، مع السماح بمرور المساعدات الإنسانية بلا قيود.
وأوضح مسعد بولس، أن الهدنة الإنسانية هي المدخل الوحيد لخفض التصعيد في الأزمة السودانية وإنقاذ المدنيين الذين يعانون منذ أشهر من تداعيات الحرب.
كما أشار، إلى أنه يقدّر اللقاءات التي جمعته بنائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، وبمستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد، وبالمستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي الدكتور أنور قرقاش.
وأكد كبير مستشاري ترامب، أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار تنسيق دولي مشترك ضمن «المجموعة الرباعية» لدعم جهود وقف الحرب، وهو ما يعزز حسب قوله فرص تطبيق هدنة إنسانية فعالة في السودان، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.
وأكد مسعد بولس، أن الموقف الأمريكي واضح بشأن التزام قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بوقف إطلاق النار دون شروط، فتح ممرات آمنة لمرور المساعدات الإنسانية، تمهيد الطريق لاستئناف العملية السياسية، ودعم الانتقال إلى حكم مدني ينهي الأزمة السودانية بشكل مستدام
واختتم كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، بيانه بأن الهدنة ليست نهاية المطاف، بل «خطوة أساسية» لإطلاق حوار حقيقي ينقل السودان من مرحلة الحرب إلى مرحلة الاستقرار.
يُشار إلى تفاقم أزمة السودان، منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أبريل 2023، ما تسبب في، انهيار الخدمات الأساسية، نزوح ملايين المدنيين، وتراكم الاحتياجات الإنسانية، ما أسفر عن ضغوط دولية متصاعدة لفرض هدنة إنسانية دائمة.