نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق مهرجان قرية تونس السنوي للخزف والفخار والحرف اليدوية بالفيوم
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم انطلاق فعاليات مهرجان قرية تونس السنوي للخزف والفخار والحرف اليدوية بمحافظة الفيوم، فى دورته الثانية عشرة، والذي يستمر على مدار الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري.
نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق مهرجان قرية تونس السنوي للخزف والفخار والحرف اليدوية بالفيوم
وأعربت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان، مشيرة إلى أنه أصبح منصة حقيقية للتمكين الاقتصادي ودعم الأسر المنتجة، فضلًا عن دوره في تعزيز الاستثمار في الحرف التراثية والحفاظ عليها.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن صناعة الفخار والخزف في قرية تونس، والتي بدأت من ورش صغيرة نجحت في خلق العديد من فرص العمل للشباب والنساء، وتحولت إلى مصدر دخل مستدام لمئات الأسر، الأمر الذي ساهم في رفع مكانة القرية على خريطة السياحة الثقافية في مصر.
وأضافت أن المهرجان يعكس أهمية الاستثمار في التراث والمهارة، معتبرة أن كل قطعة فنية يتم تشكيلها تحمل هوية وتخلق فرصة عمل وتدعم أسرة كاملة، مشددة على أن هذه الصناعات تُمثل قصة نجاح حقيقية في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة قدرة المجتمع على الإنتاج والتنافس.
وأضافت أن مهرجان تونس يعكس قوة الترابط بين الثقافة والتراث والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن كل قطعة فنية تحمل إبداعًا وابتكارًا، وتفتح آفاقًا للتسويق والتصدير، وتعزز حضور الأسر في الأسواق المحلية والدولية.
وأكدت صاروفيم أن مشروع الأسر المنتجة يحظى بأولوية في استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي، لما له من دور محوري في دعم التمكين الاقتصادي والحفاظ على الموروث الثقافي والحرفي الأصيل.
وأوضحت أن الوزارة تعمل على تعزيز أصحاب الحرف بالدعم اللازم وفتح فرص تسويقية محليًا وإقليميًا ودوليًا، مؤكدة أن دعم الصناعات اليدوية هو استثمار في رأس المال البشري، واحد اليات تحقيق التنمية المستدامة
وتفقدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى ومحافظ الفيوم والحضور معارض الحرف اليدوية يصاحبهم، الفقرات الموسيقية بالشارع الرئيسي لقرية تونس حيث اشادت بالمعروضات وحرصت على الحديث مع العارضين.
ويهدف مهرجان قرية تونس إلى تسليط الضوء على المميزات النسبية والمقومات والمنتجات الحرفية التي تحتضنها محافظة الفيوم وإبراز الدور المتواصل لأبنائها في الحفاظ على التراث وتطوير الصناعات اليدوية.