"الزراعة" تنظّم ورشة دولية حول التقنيات الحديثة لعلاج المشكلات التناسلية بالخيول والمزرعة
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل دولية مكثفة استمرت يومين، حول التقنيات الحديثة لتشخيص وعلاج المشاكل التناسلية في الخيول وحيوانات المزرعة.
وجاءت ورشة العمل تحت رعاية وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف تحسين كفاءة الثروة الحيوانية الوطنية، وذلك تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقال الدكتور مصطفى فاضل مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية، أن الورشة شهدت مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين من دول البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، إلى جانب الباحثين والمتخصصين المصريين من مختلف الجهات البحثية والبيطرية، حيث ركزت على نقل وتوطين أحدث التقنيات العلمية في مجالات تشخيص وعلاج مشكلات الخصوبة ودعم تطبيقات الإخصاب المعملي وإنتاج الأجنة.
واضاف أن ورشة العمل تضمنت العديد من المحاور الهامة، الخاضة بالتشخيص المتقدم وإنتاج الأجنة، كما تم استعراضًا مفصلًا لأحدث وسائل تشخيص وعلاج مشكلات الخصوبة باستخدام
الموجات فوق الصوتية والاختبارات التخصصية، لافتا إلى أن البرنامج قد شمل التدريب العملي على تقنيات جمع وتجميد وحفظ الأجنة خارج الرحم، إضافة إلى مناقشة التحديات التطبيقية التي تواجه المربين في البيئة المصرية وكيفية مواءمة التقنيات الحديثة مع نظم الإنتاج المحلية.
واضاف مدير المعهد أن ورشة اسفرت عن مجموعة من التوصيات الهامة، أبرزها ضرورة التوسع في برامج التشخيص المبكر لمشكلات الخصوبة ورفع كفاءة الكوادر الفنية، فضلا عن أهمية دعم برامج تحسين السلالات من خلال استخدام تقنيات إنتاج الأجنة من الحيوانات ذات الصفات الوراثية المتميزة، وتعزيز التدريب العملي لرفع معدلات العشار والإنتاج.
وقال أن ورشة العمل قد شهدت حضورًا واسعًا من باحثي مركز البحوث الزراعية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، وأساتذة كليات الطب البيطري. وشمل الحضور أيضًا ممثلين عن القوات المسلحة والشرطة والشركة الوطنية للثروة الحيوانية، مما يؤكد التزام الدولة بتبني التطبيقات العلمية المتقدمة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية.