مؤامرة.. مصطفى كامل يكشف تفاصيل أزمات خطيرة داخل نقابة الموسيقيين
أعلن الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن تفاصيل عدد من الأزمات التي تشهدها النقابة حاليًا، موضحًا أنه واجه خلال الأيام الماضية مواقف معقّدة كشف بعضها لأول مرة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
وقال كامل إنه قضى خمس ساعات متواصلة في اجتماع مع مجموعة من أهم الشخصيات والقامات الفنية، وكان يستعد لنشر فيديو يوضح فيه معلومات خطيرة على حد وصفه "لو عرفها الناس سيشيب لها شعر الرأس"، مؤكدًا امتلاكه مستندات تثبت صحة ما يقول.
وأضاف مصطفى كامل أنه رفض تجاوزات صدرت من أحد الأشخاص داخل النقابة، وأنه ومعه عدد من أعضاء المجلس اكتشفوا أن هذا الشخص يقوم بتمثيل دور "المحب المخلص" رغم أن تاريخه يحمل العديد من الوقائع السابقة منذ أزمة النقابة عام 2022، في فترة الخلافات المتعلقة بـ "مؤدي المهرجانات".
وأشار إلى أن أحد المقربين من هذا الشخص أكد له بالأيمان أنه ارتكب مخالفات مماثلة من قبل، واصفًا ما سمعه بأنه "مصيبة بمعنى الكلمة"، ملوحًا بوجود شهود ووثائق، ومتحدثًا عن ما وصفه بـ "حكاية 5000 جنيه".
وأوضح نقيب الموسيقيين أنه خلال التحقيق في مخالفات مالية تخص أحد المحالين للتحقيق، قام الأخير باتهام عضو آخر قائلًا: "إشمعنى أنا؟"، وقدم محاميه مستندات تفيد بوجود تجاوزات مالية وعلاجية تخطت 600 ألف جنيه تمت بالأمر المباشر دون الرجوع للمجلس، بالإضافة إلى استثناءات أخرى. وأكد كامل أنه يرفض المشاركة في "خراب النقابة"، مشددًا على أنه يسدد فروق علاجه وعلاج زوجته بنفسه، وأنه فوجئ بتجاوزات غير قانونية تمت للبعض دون أي قرار من مجلس الإدارة، وطالب بفتح تحقيقات موسعة لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الأعضاء، الأمر الذي تسبب في "قيام الدنيا وعدم قعودها" على حد تعبيره.
وكشف مصطفى كامل أنه تلقى تحذيرات بوجود مؤامرة تُحاك ضده وضد عدد من أعضاء المجلس من قبل أحد الأشخاص، قائلًا إنه كان يستبعد تورط هذا العضو، لكنه اكتشف في النهاية صحة المعلومات، وأن هذا الشخص يقود هذه التحركات، وأكد أن محاولات الهدم لم تنجح "لأن الله يدافع عن عباده المخلصين"، مضيفًا أنه فور تأكده من وجود مخطط لنشر الفوضى قام ببث فيديو مباشر نفى فيه الإساءة لأي عضو، موضحًا أن بعض التقنيات الحديثة في "القص واللصق" قد تُستخدم لتزييف الحقائق، وأن الفيديو ما زال منشورًا على صفحته.
واختتم كامل تصريحاته بالإشارة إلى أنه تلقى رسائل سب وقذف عديدة لكنه تجاهلها تمامًا، مؤكدًا أنه ليس صغيرًا ليقع فريسة لما وصفه بـ "عصابة" تهدف فقط إلى هدم كل ما تم بناؤه داخل النقابة.