< عمرو دياب يتجاهل أزمة تامر حسني الصحية وسط تفاعل واسع من النجوم
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

عمرو دياب يتجاهل أزمة تامر حسني الصحية وسط تفاعل واسع من النجوم

النبأ

أثار النجم عمرو دياب حالة واسعة من الجدل خلال الساعات الماضية بعد تجاهله الأزمة الصحية التي يمر بها الفنان تامر حسني رغم موجة الدعم الكبيرة التي تلقاها الأخير من عدد كبير من نجوم الفن عقب خضوعه لجراحة دقيقة في الكلى داخل أحد المستشفيات المتخصصة في برلين.

ورغم اهتمام الجمهور والإعلام بتطورات حالة تامر الصحية التزم دياب الصمت التام دون تقديم أي رسالة دعم أو تعليق وهو ما دفع الكثيرين للتساؤل عن سبب هذا التجاهل الواضح.

وتزايد الجدل بعدما انتشرت خلال الساعات الماضية صورة لعمرو دياب من احتفال عيد ميلاد الفنان خالد سليم والذي حضره وسط كوكبة من النجوم من بينهم ريهام حجاج، كريم فهمي، هاني سعد، باسل سماقية، حمادة إسماعيل، والمنتجة آلاء لاشين.

وتم تداول الصورة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في توقيت حساس يتواجد فيه تامر حسني داخل المستشفى لاستكمال علاجه ما اعتبره البعض مؤشرا على استمرار حالة التباعد بين النجمين.

وتساءل كثير من الرواد عن سبب عدم تضامن عمرو دياب مع تامر حسني خصوصا أن دياب كان قد قدم دعما علنيا قبل أشهر قليلة لصديقه الملحن والمطرب عمرو مصطفى خلال أزمته الصحية في فبراير الماضي رغم خلافهم وقتها حيث نشر صورة جمعتهما عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام» وعلق: «أخي عمرو مصطفى، ألف سلامة عليك ودايما تفضل تمتع جمهورك بفنك» وهي رسالة لاقت حينها تفاعلا كبيرا وأشادت بإنسانيته.

هذا التباين في الموقفين دفع الجمهور إلى طرح السؤال الأبرز: لماذا تجاهل عمرو دياب أزمة تامر حسني الصحية بينما دعم عمرو مصطفى بقوة في أزمته؟ لا سيما أن تامر يتمتع بجماهيرية واسعة وشهدت أزمته تعاطفا كبيرا داخل الوسط الفني.

يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه تامر حسني يخضع للعلاج والملاحظة الطبية في ألمانيا مع تأجيل كل ارتباطاته الفنية خلال شهري نوفمبر وديسمبر وسط دعم كبير من جمهوره وزملائه في الوسط الفني الذين حرصوا على تقديم رسائل تمنيات بالشفاء ودعوات بالعودة السريعة إلى نشاطه الفني.

وبينما يواصل تامر علاجه يبقى الموقف الغامض لعمرو دياب مثار نقاش واسع،ط في انتظار ما إذا كان سيكسر صمته ويعلق على أزمة تامر الصحية أم أن القطيعة بينهما لا تزال قائمة رغم غياب أي تصريحات رسمية من الطرفين.