< جامعة المنصورة تحصد المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية في تصنيف QS
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

جامعة المنصورة تحصد المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية في تصنيف QS

جامعه المنصوره
جامعه المنصوره

أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، تحقيق الجامعة إنجازًا دوليًا جديدًا بعد تقدمها في تصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2026، حيث جاءت في المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية، وفي المرتبة 613 عالميًا، بما يعكس جهود الجامعة في دمج مبادئ الاستدامة داخل منظومتها الأكاديمية والبحثية والخدمية.

وأكد رئيس الجامعة أن هذا التقدم يعكس التزام جامعة المنصورة بتنفيذ رؤية الدولة المصرية في دعم جهود التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة الجامعية، وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في مواجهة التحديات البيئية والمجتمعية.

وأشار إلى أن الجامعة تبنّت خلال السنوات الماضية خطة شاملة لرفع كفاءة الطاقة، وتوسيع مشروعات التحول الأخضر، ودعم المبادرات الطلابية والمعرفية المرتبطة بالاستدامة.

وهنّأ رئيس الجامعة أسرة جامعة المنصورة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين والطلاب، مؤكدًا أن هذا الإنجاز تحقق بفضل جهودهم بجانب الجهود المبذولة في تطوير البنية الأساسية البحثية، وتمكين الباحثين، وزيادة الإنتاج العلمي المرتبط بقضايا البيئة والمجتمع والحوكمة، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي ودعم البرامج الأكاديمية المتصلة بأهداف التنمية المستدامة.

كما أكد الدكتور شريف خاطر أن الجامعة ماضية في دعم مسيرة التحول نحو الاستدامة من خلال توسيع برامج التعاون الأكاديمي والبحثي الدولي، وتطوير البنية التحتية لتكون أكثر كفاءة وخضرة، وإدماج الاستدامة في المقررات الدراسية والأنشطة البحثية، وتشجيع الطلاب على الابتكار في حلول التنمية المستدامة.

من جانبه، أكد الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم الملحوظ في تصنيف QS للاستدامة يعكس استراتيجية واضحة تنفذها الجامعة لتعزيز التميز العلمي ودعم البحث المرتبط بالمجالات البيئية والاجتماعية، بما أسهم في رفع مكانتها في التصنيفات الدولية، معربًا عن تمنياته بمواصلة التقدم خلال الأعوام المقبلة.

ويعتمد تصنيف QS العالمي للاستدامة على مجموعة من المؤشرات الدقيقة التي تقيس الأداء المؤسسي للجامعات ضمن ثلاثة محاور رئيسية. ويتضمن المحور الأول، وهو الأثر البيئي، قدرة الجامعة على إدارة الموارد بكفاءة، وتطوير مشروعات خفض الانبعاثات، وتحسين كفاءة الطاقة داخل الحرم الجامعي.

أما المحور الثاني، المتعلق بالأثر الاجتماعي، فيشمل جودة التعليم، وقياس تأثير الجامعة في المجتمع، وتعزيز الإتاحة والعدالة الاجتماعية. بينما يركز المحور الثالث على الحوكمة المؤسسية، من خلال تقييم السياسات المتبعة، ومستوى الشفافية، وآليات التمكين والمشاركة داخل الجامعة.

وقد تميزت جامعة المنصورة خلال هذا العام بجهود بارزة في مشروعات التحول الأخضر، وتطوير البنية التحتية المستدامة، وتطبيق سياسات متقدمة لإدارة الطاقة والمخلفات، إلى جانب التوسع في الأنشطة الطلابية المرتبطة بالاستدامة، مما أسهم في هذا التقدم الدولي.

كما واصلت الجامعة تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية التي تعزز التكامل بين التعليم والبحث وخدمة المجتمع، وتدعم الدور الريادي لجامعة المنصورة، فضلًا عن إدماج مبادئ الاستدامة في المقررات الدراسية والأنشطة العلمية والبحثية، ودعم الابتكار الطلابي في مجالات البيئة والتنمية، بما يرسخ تحويل مفهوم الاستدامة إلى ممارسة فعلية داخل الحرم الجامعي.